تنمية العملية التدريبية وفوائدها من مرحلة الطفولة المتوسطة الى مرحلة الإنجازات الرياضية العالية للأبطال العرب

إن الرياضة المنتظمة و التي تكون في سن المدرسة بالنسبة لرياضيين الناشئين يكون لها تأثير مفيد على أجسام هؤلاء الرياضيين من حيث تعزيز الصحة وتحسين مقاومة الجسم لمختلف الأمراض و التنمية من ناحية القدرات البدنية مع توسع و تحسن مختلف الوظائف البيولوجية لأجسام هؤلاء الرياضيين الناشئين , و التي بدورها تساعد على رفع مستوى الإستعداد البدني العام و الخاص .

و مما سبق ذكره حيث ان العديد من البحوث قد أظهر أن الممارسة البدنية من ناحية الإعداد الصحيح لرياضيين الشباب و التي تكون في ظروف صحية مناسبة تكون مضمونة من ناحية التنمية المتناغمة و تمكنهم من تحقيق نتائج بارزة و مثالية على مستوى الساحة الدولية و هذا ما تفتقده الدول العربية من وضع الإهتمام الجيد للممارسة في سن المدرسة . في نفس الوقت وجدت أن الممارسة المنتظمة لها أثر إيجابي على الأداء المدرسي و الأكاديمي و الإنضباط و تنظيم في الحياة المدرسية لهؤلاء الرياضيين الناشئين و التي تعلمهم بدورها عامل الإلتزام الصارم في الواجبات اليومية.

 

حيث أن الأنشطة الرياضية هي إمتداد على طول فترة الفصول الدراسية مع ربطها بالأنشطة اللامنهجية في حصص التربية البدنية و التي تهدف إلى إعداد الطلاب او المتمدرس لأنشطة العمل والرياضة في المحيط المدرسي , حيث يستند كل عمل على إعداد الرياضيين الشباب الى مجتمع رياضي متحد و قوي في المستقبل لتمثيل البلاد أو الاقطار في المحافل الدولية و العالمية ( حيث ان هذا العامل و الذي هو غائب في جل الدول العربية و منه مؤشر من مؤشرات الإخفاق في الدورات العالمية و الأولمبية الاخيرة ) .

حيث أن هذا المنهج المثالي من الصرامة و الإلتزام في المحيط المدرسي سوف قدم الأثر الإيجابي للأنشطة الرياضية عالية المستوى و منه تكون نتائج مثالية التي يمكن أن تتحقق منها أحكام صحية خاصة و مثالية لأجسام هؤلاء الرياضيين الناشئين .

حيث أن المعلمين و المدرسين و المدربين على حد سواء ينبغي أن يكونوا على دراية تامة من ناحية إستخدام مهارة التعامل مع النظافة الجسدية و القوام السليم لرياضيين الناشئين من ناحية العملية التدريبية , فمن الضروري ليس فقط لكي يكونوا قادرين على توضيح معنى تدابير النظافة الخاصة الجسدية و القوام السليم ولكن أيضا لمساعدة الرياضيين الشباب بأداء مختلف الواجبات و المهام التدريبية بالشكل الصحيح و في الوقت المناسب , و بدلاً من ذلك فإنه من المهم أيضا أن يرصد بشكل منهجي حول كيفية وضع الأداء لهؤلاء الرياضيين الشباب من ناحية وضع بعض القواعد الأساسية المراقبة لمؤشر النظافة الجسدية و القوام السليم , حيث أن في عملية إعداد الرياضيين الشباب ينبغي أن يسترشد أحكام النظافة الجسدية الأساسية من تلك العملية التدريبية المسطرة و الهادفة , مع الأخذ بعين الإعتبار الخصائص العمرية وشروط الدراسة من جانب هؤلاء الأطفال و المراهقين .

حيث ان عملية إعداد الرياضيين الشباب في الدلو العربية و التي يجب أن تكون في المدارس الثانوية و مؤسسات غير المدرسية و التي تتجلي في الانشطة الرياضية و التي يجب أن تنفذ في النوادي الرياضية و حقيقة الحال غائبة جداً في الوطن العربي .

أما من الجانب الثاني و هي الممارسة الرياضة اللامنهجية و التي تشمل مرافق الروضة للأطفال و المدارس الرياضية المراهقين (الشباب) و مدارس الرياضية الشباب المتخصصة كخزان احتياطي للمنتخبات الأولمبي (الرياضة المدرسية) و التي حقيقة هي متوفرة بشكل مثالي في الاوطان العربية , حيث نذكر على سبيل المثال و للذكر و ليس للحصر من ناحية النظام الأساسي لرياضة المدرسية الخاصة بالشباب في الإتحاد السوفيتي سابقاً سنة (1987) تنص على أنه يجب :

– الإهتمام بالصحة و باللياقة البدنية و يكون ذا بالعمل التربوي الذي يدور بين الأطفال و المراهقين و هذا بهدف تعزيز صحتهم و تنمية الشاملة لمختلف قدراتهم البدنية .

– العمل على جذب الطلاب إلى الممارسة الرياضية و التدريب البدني المنظم و هذا لتقديم مساعدات شاملة للمدارس العامة في تنظيم العمل المنهجي و زرع فكرة الممارسة الرياضية بنمط الألعاب الرياضية للشباب.

– يجب تحديد مختلف مهام و أهداف الدراسات المنهجية الموضوعة للأطفال و المراهقين لكي تكون قادرة على تقديم إضافة جديدة من الأنشطة الرياضية المتخصصة في المدارس الداخلية الرياضية والمدارس المتخصصة الشباب من ناحية تحضير الخزان لرياضة الاولمبية والرياضة المدرسة في مرحلة الثانوية.

– التأكد من أن طلبة مرحلة الثانوية المشرف عليهم على اكتسابهم الحد الأدنى من المعرفة في مجال النظافة الجسدية و الإسعافات الأولية وكذلك التمكن من الأسس النظرية والأساليب الأساسية و هذا لتقييم حالتهم البدنية و النظافة الجسدية .

وضع الأساس العملية التدريبية في المدارس رياضية حيث يكون نظام قائم على أسس علمية من ناحية إعداد طويل الأجل , و التي تهدف إلى تنمية مختلف قدرات الرياضيين الشباب و الرياضة الجماهيرية و تحقيق نتائج عالية على مستوى الدولي , و منه يجب أن تتم عملية التدريب في مجموعات دراسية و التي تتكون من : الشباب – مجموعة التدريب الأولية و التدريب التعليمي في الرياضة المدرسية – في المجال التعليم والتدريب و في مجموعات من الرياضة مرحلة الثانوية و حتى رياضي المستوى العالي .

العمل على تكون مجموعة تدريبية أولية و الخروج بها كمنتوج نهائي و التى تكون موجودة ما بين طلاب المدارس الثانوية الذين يرغبون في المشاركة في مختلف الألعاب الرياضية.

 

العمل على تدريب مجموعات الخاصة و النهائية و التي تكون مكونة من الرياضيين الموهوبين وقادرة على المشاركة في رياضة المستوى العالي من الرياضيين الناشئين والمراهقين و التي قد مرت على مرحلة التدريب الرياضي الأولية و التي تلقت مختلف المتطلبات التنظيمية للتدريب البدني والخاص.

و من هذه المجموعة الأخيرة تكون منها مجموعة من رياضي المستوى العالي المتكاملة من قبل الرياضيين الشباب الذين تدربوا في مجموعة ذات تدريب و أداء على مستوى خاص من التدريب البدني و الفن الأداء الرياضي في التخصص المتبع من طرفهم.

و منه يكون هناك تجنيد لمجموعة رياضية عالية المستوى و التي تنبثق من بين الرياضيين الذين مروا بالمرحلة السابقة من التدريب و منه تلبية الإحتياجات التدريبية المرشحين للمنتخب الوطني أو الفرق القومية للبلاد أو تكوين الإحتياطي لهذه الفرق.

و مما سبق ذكره فإن مجموعة من طلاب المشاركين و المعنيين في التدريبات الخاصة و الذين يكونون مقبلين على الدراسة هو قرار و مشورة المدرب الذي يشرف عليهم و هذا بدوام جزئي , و منه يكون هناك تنفيذ للمؤشرات القياسية من التدريب البدني العام والخاص لهؤلاء الطلاب المعنيين .

شاركونا تعليقاتكم حول الموضوع،،