التقييم هي عملية تثمين الشيء وتقديره ووضع قيمة خاصة به, أما التقويم فهي عملية تثمين الشيء وتقديره والإستمرار بعملية تعديله وتطويره نحو مستوى أفضل. لذلك يعتبر مصطلح التقويم أعم وأعمق من مصطلح التقييم بالجانب التربوي بالرغم من أن المصطلحين لهما هدف واحد وهو معرفة مستوى الأداء الذي يقوم به الفرد بتخصص من تخصصات وفي ميدان من ميادين الحياة. أن التقييم والتقويم عمليات ضرورية ومهمة في ميدان التدريس والتدريب ليس للتلاميذ والطلاب فقط, بل للمعلمين والمدرسين والمدربين ولجميع العاملين في مختلف مؤسسات الدولة العصرية الآن.
أما بالجانب التربوي وللمعلمين والمدرسين والمدربين فأن عملية التقويم هي أولى تلك العمليات التي يجب أن تمارس بشكل مستمر من قبل المدراء والمسئولين على سير تلك المؤسسات من مدارس وكليات ومعاهد حكومية وأهلية مدنية وعسكرية. حيث تعد هذه العملية إحدى أهم الوسائل والطرائق المتبعة لتطوير المستوى والإداء المهني لتلك المؤسسة. كما قد تشمل عمليات التقويم البرامج والمناهج المستخدمة أيضاً.
الجدول التقويمي المقترح لعمل مدربي اللياقة البدنية في المجال العسكري هو من إعدادنا الخاص, وهو يتألف من 20 صفة أو عنصر أو حالة يمكننا تقويمها لدى المدربين من خلال مشاهدتنا المباشرة للمدربين أثناء قيادتهم للوحدات التدريبية اليومية. ثم علينا أن نضع علامة أمام كل صفة أي نختار رقم من 1–5 مناسبة للصفة.
أما الأرقام أمام الصفات فهي تعبير عن قيمة ومستوى تلك الصفة التي يمتلكها المدرب ويستخدمها أثناء وحداته التدريبية لأجل رفع اللياقة البدنية أو لأجل تعليم بعض المهارات والحركات والتمارين في الخطة والبرنامج التدريبي المستخدم.
رقم 1 = ضعيف
رقم 2 = متوسط
رقم 3 = جيد
رقم 4 = جيد جداً
رقم 5 = ممتاز
وبعد أن توضع العلامات أمام كل صفة من تلك الصفات , نقوم بجمع الأرقام مع بعضها البعض لأجل الحصول على مجموع درجات الصفات التي يملكها المدرب , ونسجلها في عمود المجموع . ثم نسجل المستوى في عمود المستويات الأخير للتقويم .
المجموع 90-100 = ممتاز
المجموع 80-89 = جيد جداً
المجموع 70-79 = جيد
المجموع 50-69 = متوسط
المجموع 49 فأقل = ضعيف