مرحبا بكم،،، › المنتديات › منتدى قسم العلوم الرياضية النظرية › التدريب الرياضي › توجهات مقننة للعملية التدريبية
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 5 سنوات، 9 أشهر by أ. سفاري سفيان.
-
الكاتبالمشاركات
-
2019-01-11 الساعة 9:43 صباحًا #1812أ. سفاري سفيانمشرف
توجهات مقننة للعملية التدريبية :
التوجه الاول:
إن الإنسان قابل لعمليات التكيف البيولوجي بمستوى عالي جداً و خاصة عند الجهد البدني ، حيث تتم عمليات التكيف البيولوجي وفقاً لتنامي و إستمرارية التحفيزات و المثيرات لمختلف الجهود البدنية و النفسية و الحركية السائدة و التي تكون بمستوى عالي عن المحفزات و المثيرات الطبيعية العادية اليومية له ( الإنسان ) ، وحيث يوفر الجهاز العصبي أكبر إحتياط لعمليات التكيف البيولوجية ، و أن الشباب هم الأكثر حساسية و إستجابة لهاته المنبهات و المثيرات المسلطة عليهم ، و هذا خاصة خلال مراحل التطوير السابقة لمرحلة البلوغ و كذلك بعد هذه المرحلة أيضاً .التوجه الثاني :
إذا كان من المستحيل في ظل ظروف الدعم المثلى داخل ثقافاتنا العربية لمختلف العمليات التدريبية سواء لرياضات الفردية – فرقية فإن دمج الأطفال والشباب في برنامج تدريبي هادف ومنهجي غير وارد أبداً من هاته الثقافات الراسخة في الأوطان العربية ، حيث أن إتجاه الأداءات السلبية المذكورة في الكثير من المراجع العلمية حول العملية التدريبية و الإستمرارية فيها لا يمكن إيقاف أو عكس هاته الآداءات السليبة و التي سوف تضر بلا شك في مستقبل المهني لهؤلاء الرياضيين الناشئين و الشباب عند بلوغهم .التوجه الثالث :
في فترة المستقبلية للعملية التدريبية لرياضيين الناشئين ستزداد أهمية مؤشرات سرعة الأداء بكل أنواعها و هذا يكون في جميع الأحداث الرياضية سواء ( فردية – فرقية )، حيث من الملزم أن تتم زيادة لنسبة تدريبات العدوا السريع و اللكمات و الرفاسات السريعة و التي تكون مدرجة في مرحلة و فترة التدريب الشامل بشكل كبير ، وخاصة في مرحلة التدريب البنائي و مرحلة التوصيل الرياضي الناشئ إلى التوجيه و التخصص الرياضي الممارس من طرفه مستقبلاً .إستنتاج المستخلص من الإهتمام بتنظيم و تطوير العملية التدريبية :
تعد العملية التدريبية و التي تمر عبر السنوات القادمة لها حيث من أهم مرحلة تعليمية في هذه العملية التدريبية لرياضيين و حتى مستقبل نتائج الرياضة كل التخصصات ( فردية – فرقية ) هي مرحلة المنافسات و إستعراض النتائج الباهرة من حيث ( أرقام قياسية عالمية و اولمبية ). حيث أنه يجب على جميع المشاركين من ( مدربين – مخططين – إداريين ) في تطوير هؤلاء الأطفال و الناشئين و الشباب الذين يكون لديهم الإستعداد النفسي و الوراثي ( الجيني ) و البدني لأداء و تكوين فرق القومية و النخبة اللاحقة مستقبلاً أن يفكروا بعناية في تدخلاتهم و مداخلاتهم الشخصية في العملية التدريبية من ناحية هذا التطور الحاصل المحصل وأن يتعلموا العمل و الأداء في إطار ” الفريق الواحد المتماسك ” الذي سيطابق الصورة الأصلية الواقعية و الحقيقة التي سوف تكون على مستوى الميدان لتطور هؤلاء الرياضيين مع إخضاعهم لهاته العملية التدريبية و من تطور الأداء نحو توقعات السنوات القادمة لرياضة العالمية .و تنطبق هذه الإلتزامات بالتساوي على المسئولين المعنيين مباشرة للعملية التدريبية أولهم المدربين ولأولئك الذين لديهم أدوار دعم لهاته الأخيرة.
حيث أنه يستغرق الأمر من 6 إلى 8 سنوات لتشكيل و إخراج و إنتاج رياضي من المبتدئين إلى رياضي ذو أداء نخبة ، حيث انه لا يمكن للدول العربية أن تظل قادرة على المنافسة في الساحة الدولية إلا إذا إستطاع أولئك الذين يطورون الأطفال والشباب من أجل دمجهم غمار المنافسات العالمية و الدورات الأولمبية خلالها من أن يستخدموا أفضل ما لديهم من خبرات و قدرات علمية و فكرية و يهتموا أكثر بمراحل التطور و النمو و أهميتها لهؤلاء الرياضيين الأطفال و الناشئين و الشباب و مرحلة المهمة الحساسة هي ما قبل و بعد مرحلة البلوغ لديهم ، حيث أن هذا سيوفر قاعدة صلبة لتنظيم المزيد من تطوير القدرات والمهارات و القابليات الحركية لدى الرياضيين الناشئين و الشباب ، و حيث أنه يجب أن يكون محتوى العملية التدريبية عامًا و متعدد الأوجه حيث أن هذا النهج التدريبي المتبع سوف يؤدي إلى تقديم أداء فني خاصة و مثالي للغاية ، و يتم من ذلك تحقيق بما يعرف ” إحتياطي” كبير لعمليات التكيف البيولوجية و التي منها يتم بناء تدريب عالي و ذو مستوى أداء باهر جداً .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.