مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1494

    المهارات النفسية
    اعداد : م . صادق جعفر الحسيني
    طالب دكتوراه/ كلية التربية الاساسية-قسم التربية الرياضية

    المقدمة
    تعد الفروق الفردية احد الاركان الاساسية لكل من علم النفس العام والرياضي لهذا يحاول علماء نفس الرياضة فهم دور الفروق الفردية في الرياضة والتمرين من خلال البحث. كما يدرك علماء نفس الرياضة التطبيقيون اهمية تفرد الطرق لمقابلة القدرات والحاجات الفردية وهذه الفروق تعتبر اكثر ظهورا وخاصة فيما يتعلق بردود الافعال المرتبطة بالمنافسة. حيث تشهد السنوات المعاصرة تزايد اشتراك النشئ في برامج الريلضة التنافسية ويتوقع ان يصاحب ذلك زيادة اعباء التريب او ما يطلق عليه التدريب المكثف وزيادة الضغوط النفسية وبرامج التدريب على المهارات النفسية .

    المهارات النفسية :-
    وهي قدرات لمواجهة الضغوط النفسية على التركيز من اجل وضع اهداف محددة. ويرى اسامة راتب (81:1) ان المهارات النفسية هي (برامج منظمة تربوية تصمم لتقديم المساعدة لكل من اللاعب والمدرب بغرض تحسين الاداء واتقانه فضلا عن جعل الممارسة الرياضية مصدرا للاستمتاع) ويعرفها البعض (42:2) بانها (المهارات التي يمتلكها اللاعبين ومرتبطة بتحقيق الاداء البدني والمهاري الفائق وتوجد في العقل ويستطيع اللاعب استخدامها تبعا لظروف الموقف التدريبي او التنافسي )

    اهميتها ومكوناتها :-
    من المعتقدات الرئيسية في علم النفس الرياضي ان المهارات النفسية تعتبر محددات مهمة للاداء اللرياضي ولهذا تم توجيه اهتمام ملحوظ للتعرف على المهارات المناسبة وارشاد المدربين والرياضيين وخبراء الرياضة حول كيفية تعليم وتطبيق تلك المهارات والاكثر من ذلك ان هناك دليلا على ان المهارات النفسية ترتبط بعدد من المتغيرات مثل الاداء وقابلية التعرض للاصابة -علاقة سلبية – كما يشير اليها عدد من الباحثين مثل جولد واخرون(1981) وماهوني (1989) وسمث وكرستنزن (1995) وتنبات المهارات النفسية دائما متغيرات تابعة مهمة في البرامج الخاصة بتحسين الاداء ولهذا فانه من المهم ان نكون قادرين على تقدير التغير في هذه المهارات كوسيلة لتقييم كفاءة البرنامج سمث (1989) . (126:4)

    مكوناتها :-
    لقد تناول العديد من الباحثين مكونات المهارات النفسية حيث يقترح رينر مارتنر (1:4) ان يتضمن البرنامج التدريبي المهارات النفسية التالية
    – التصور العقلي
    – ادارة الطاقة النفسية
    – ادارة الضغوط
    – الانتباه
    – بناء الاهداف

    بينما يشير العربي شمعون (362:5) الى ان المهارات النفسية الواجب تنميتها في البرامج التدريبية هي
    – الاسترخاء
    – تركيز الانتباه
    – التصور العقلي
    – الاسترجاع العقلي

    فيما استخلص ابراهيم عبد ربه (13:4) اهم مكونات المهارات النفسية وذلك من خلال دراسة تاريخية تحليلية لاكثر من 69 دراسة وبحث عربي واجنبي واستخلص منها ان اكثر المهارات النفسية دراستا في المجال الرياضي وعلى مدى 30 عاما هي كالتالي
    – الاسترخاء
    – التصور
    – تركيز الانتباه
    – الثقة بالنفس
    – بناء الاهداف
    – ادارة الضغوط النفسية
    – الطاقة النفسية

    وتتفق ماجدة محمد اسماعيل واخرون (95:6) مع الباحثين الاخرين في ان اهم المهارات العقلية الاساسية هي
    – الاسترخاء
    – التصور العقلي
    – الانتباه
    – التحكم في الطاقة النفسية
    – التحكم في التوتر
    – وضع الاهداف
    – الاسترجاع العقلي
    – حل المشكلات

    وفيما يلي نبذة لمفهوم وتعريف بعض مكونات المهارات النفسية (2: 42)
    الاسترخاء : احد المهارات العقلية التي تساعد على التحكم في الضغوط وتوجيه الاستثارة الانفعالية خلال التدريب اوالمنافسة الرياضية .
    التصور العقلي : وسيلة عقلية يمكن من خلالها تكوين تصورات الخبرات السابقة او الجديدة بغرض الاعداد العقلي للاداء .
    تركيز الانتباه : مهارة عقلية لتثبيت الانتباه على مثير مختار لفترة من الزمن .
    الضغوط النفسية : وهي مواقف غير سارة تعيد اشباع الحاجات النفسية وتتجاوز قدرة الفرد على التكيف لها ويدركها على شكل ضييق او ضجر او توتر . (7: 87) ((ان الضغوط النفسية في مجال الرياضه ما هي الا حالة من الخلل النفسي للاعب تجبر الجسم على القيام بواجبات وظيفية لمواجهة المتطلبات العقلية او البدنية او النفسية لاعادة التكيف والتوازن مع البيئة كذلك تعني تعرض اللاعبين الى ازمات نفسية نتيجة شعورهم بعدم قدرتهم على الايفاء بمتطلبات التدريب )) (7: 91)
    الانفعالات النفسية : وهي ازمات عابره وطارئه لا تدوم وقتا طويلا وانها حالة الفرد بصوره مفاجئة كما نلاحظ عند الرياضيين اثباء المنافسات الصعبة ونستطيع ان نعبر عنها بانها حالات من التوترات تصاحب الفرد وتؤثر في التغيرات الفسيولوجية الداخلية والخارجية على السواء لانها هي حالة الاحتياج العام وتفصح عن نفسها في شعور الفرد لنفسه وسلوكه.(7: 61)
    وهناك علاقة متداخلة بين هذه المهارات حيث ان تطوير وتنمية احدى هذه المهارات يساعد في تطوير المهارات العقلية الاخرى ويمكن ان نوضح ذلك التداخل في النقاط التالية:-
    1- الوصول الى حالة من الاسترخاء يؤدي الى فاعلية التصور العقلي وفي نفس الوقت فان التصور العقلي ذو فاعلية في تعلم الوصول الى الاسترخاء .
    2- التحكم في الطاقة النفسية يؤدي الىتجنب التوتر وفي نفس الوقت فان التوتر العالي يؤدي الى طاقة نفسية عالية .
    3- يمكن تنمية تركيز الانتباه من خلال التصور العقلي وحتى يمكن التصور العقلي بفاعلية يجب تركيز على التصورات المطلوبة .
    4- الانتباه والتركيز ضرورة في وضع الاهداف لتطوير الاداء ومن الاهداف العامة تنمية مهارات الانتباه لدى اللاعب .
    5- تزيد فاعلية التحديات والاهداف الواقعية والسلوك الفعال والطاقة النفسية عندما يتم توجيهها عن طريق وضع الاهداف .
    6- انخفاض او زيادة الطاقة النفسية يؤثر في القدرة على التصور العقلي بفاعلية ومن خلال التصور العقلي للاداء المثالي يمكن التعرف على مستويات الطاقة النفسية المثلى .
    7- التحكم في التوتر والانفعال وتطوير تركيز الانتباه يساعد بصوره كبيرة في عزل اللاعب عن التركيز في الافكار السلبية والتي هي اهم مصادر التوتر . 8- التصور العقلي للاهداف طريقة فعالة للالتزام بالوصول الى الاهداف ويمكن تطوير التصور العقلي بدرجة كبيرة عند وضع اهداف واقعية لممارسة التصور العقلي يوميا .
    ما تقدم يبرز لنا تساؤل لماذا هذا الاختلاف بتسمية المهارات فمرة ترد تحت تسمية المهارات النفسية وباحثون اخرون يسمونها مهارات عقلية ولازالة هذا الالتباس يجيب عن هذا التساؤل علي الامير(8: 240) بان العمليات العقلية العليا هذه التسمية تستعمل في العلوم النفسية والفسلجة تسميها الوظائف العقلية العليا او النشاط العصبي الاعلى اما الفلسفة فتسميها الحياة العقلية وفي لغتنا الاعتيادية نسميها النشاط الذهني وفي موضوع وظائف المخ ذكرنا هذه العمليات بانها النشاط النفسي . تنمية وتطوير المهارات النفسية من الضروري ان يتم تعلم المهارات النفسية في تعاقب منطقي كجزء من خطة التدريب السنوية حيث يؤكد مارتنر (ان برنامج تدريب المهارات النفسية يعتبر جزءا رئيسيا وهاما لبرنامج التدريب الرياضي ويضيف ضرورة ان يتم تطبيق هذا البرنامج على نحو متوازي مع برنامج التدريب البدني والمهاري والخططي . والى هذا الراي يذهب العربي شمعون (362:5) من ان تنمية المهارات النفسية يجب ان تسير جنبا الى جنب مع تنمية عناصر اللياقة البدنية من خلال البرامج الطويلة المدى ويجب التركيز عليها كما هو الحال في المهارات الاساسية في الانشطة الرياضية المختلفة .
    ويشير جاك ج ليزيك (ان هناك ثلاثة مراحل التنمية وتطوير المهارات النفسية هي :
    المرحلة الاولى : وهي مرحلة طويلة الامد يتم من خلالها اعطاء المهارات من اجل خلق قاعدة لتحقيق الاهداف الطويلة الامد وكذلك لغرض التعلم والحفاظ على الممارسة اليومية لهذه المهارات تبعا لاستحدامها على حسب حاجتها على اساس كل يوم ولفترات طويلة من الزمن وخطط بعيدة الامد تمتد لاشهر وسنوات .
    المرحلة الثانية : ويتم فيها استخدام المهارات بشكل فوري قبل الاداء وللتحضير للاداء اي انها تستخدم قبل المنافسة او فبل اداء المهارة مثل قبل ان يؤدي لاعب السلة الرمية الحرة وكذلك قبل قذف الكرة في رياضة الغولف .
    المرحلة الثالثة : ويتم استخدام المهارت خلال الاداء الفعلي للمهارة او النشاط اي خلال السلوك الفعلي للاداء .

    خطوات تعلم المهارات النفسية (6: 96)
    هناك ثلاثة خطوات اساسية يمكن ان نقدمها كما يلي :
    الخطوة الاولى : التعلم من المهم ان يتعرف اللاعب على ابعاد كل مهارة نفسية حتى يمكن
    1- التحقق من ان هذه المهارات يمكن تعلمها .
    2- تفهم الدور الذي تلعبه هذه المهارات في التاثير على الاداء .
    3- تعلم كيفية تطوير هذه المهارات .
    الخطوة الثانية : الاكتساب في هذه الخطوة يتم مساعدة اللاعب على اكتساب هذه المهارات من خلال برنامج تدريبي منتظم يستخدم أفضل المعلومات المتاحة .
    الخطوة الثالثة : الممارسة الممارسة المنتظمة لهذه المهارات حتى يمكن الوصول الى مرحلة التكامل بين العقل والجسم في المنافسة والطريق الوحيد للوصول الى مستوى عال هو مزيد من الممارسة حتى تصبح في مستوى العاده .

    وهذه الخطوات السابقة وهي التعلم والاكتساب والممارسة هي نفس الخطوات التي تستخدم في تعليم المهارات الحركية وتضمن استراتيجيات اكتساب هذه المهارات النفسية التالية :
    1- المتابعة الذاتية يطلب من اللاعب بعد تقديم هذه المهارات النفسية الاحتفاظ بمذكره يسجل فيها تقدمه في هذه المهارات التي يقوم بتعلمها .
    2- التقويم الذاتي يقارن اللاعب المعلومات التي حصل عليها من المتابعة الذاتية مع المستوى الذي وضعه لهذه المهارة على وجه التحديد .
    3- التدعيم الذاتي يمثل هذا البعد استجابة اللاعب الى التقويم الذاتي ويفشل الكثير من اللاعبين في وضيع طريقة ملائمة لعمل التقدم في تحقيق اهداف الاداء البدنية والنفسية وهي خطوة هامة في المساعدة على تطوير المهارات النفسية .

    مبادئ ومراحل تطوير المهارات النفسية
    وتقدم في هذا المجال اطار عام في تطوير المهارات النفسية حتى يمكن التاكد من الوصول الى الدرجة المطلوبة لاتقان هذه المهارات النفسية الاساسية الهامة والتي يترتب عليها المساهمة في تطوير مستوى الاداء والاعداد للمنافسات ويتضمن هذا الاطار العام ثلاثة مبادئ أساسية وخمسة مراحل متعاقبة ويؤكد هذا الاطار على النمو المستمر للمهارات النفسية وتطوير حاسة التدعيم الذاتي وتكامل التدريب العقلي مع مكونات التدريب الرياضي الاخرى .
    المبدأ الأول : الفروق الفردية Individual Differences ويتم ذلك عن طريق تطوير المهارات الفردية والصفات التي يستطيع اللاعب من خلالها ان يؤدي الى اقصى ما تسمح به قدراته ويحتاج اللاعب الى تطوير الخطة الشخصية والتي توضع في ضوء المهارات الفردية للاعب .
    المبدأ الثاني : التوجيه الذاتي Self-Direct يستوجب الاداء حتى اقصى ما تسمح به قدرات اللاعب في تطبيق خطة التدريب العقلي عن طريق التوجيه الذاتي او بطريقة اخرى يجب على اللاعب ان يؤكد على ماذا يستطيع ان يفعل بمفرده وينتقل من الاعتماد الكلي على المدرب الى الاستقلال الذاتي والاعتماد عللا نفسه .
    المبدأ الثالث : حالة الأداء المثالية Ideal Performance State لكل لاعب حالة عقلية فريدة والتي تسمح له بالاداء الى اقصى ما تسمح به قدراته ويحتاج كل لاعب الى اكتشاف الظروف التي في ضوئها يحقق ذلك ويمكن استخدام الاختبارات والمقاييس ووسائل القياس المختلفة لتحديد هذه الحالة وهناك خمس مراحل متعاقبة ضمن هذا الإطار العام هي كالتالي
    المرحلة الأولى : تطوير جو ايجابي من خلال خفض الضغط الخارجي وزيادة المساعدة الخارجية ويجب ان يشعر اللاعب بالقبول والاتجاه الايجابي قبل البداية في تطوير المهارات النفسية وتعطى في المرحلة الأولى المساعدة التي يحتاجها اللاعب .
    المرحلة الثانية : تطوير التحكم في الانفعال عن طريق الاسترخاء العضلي والعقلي بهدف التحكم في الانفعال وخفض الإزعاجات الداخلية .
    المرحلة الثالثة : تطوير التحكم في الانتباه بغض النظر عن الرموز المرتبطة بالواجب الحركي وتتضمن مهارات التحكم في الانتباه ، التصور العقلي، تركيز الانتباه والاسترخاء الذي يساعد اللاعب على التصور البصري والاسترجاع العقلي بطريقة فعالة .
    المرحلة الرابعة : تطوير استراتيجيات ما قبل المنافسة وأثناء المنافسة . المرحلة الخامسة : تطبيق المهارات والاستراتيجيات في التدريب على شكل منافسه وتتطلب هذه المرحلة التقويم المتواصل وصقل المهارات والاستراتيجيات ففي حالة الفشل في الاداء فان العمل الشاق على المهارات النفسية يصبح ضرورة قصوى .
    هذه الطريقة التعاقبية في تعليم وتطوير المهارات النفسية تم اختبار صلاحيتها في الوصول باللاعب الى اقصى ما تسمح به قدراته وتعمل على حدوث التكامل ويتوقف هذا التكامل على الفروق الفردية بين اللاعبين فممارسة الاسترخاء قد تؤثر في تركيز الانتباه والعكس بالعكس وقد يصبح التصور البصري طريقة فعالة للتحكم في الانفعال والتحكم في الانتباه . ويمكن ان يكون الحديث الذاتي مكون هام لهذه المهارات الثلاث .
    وهناك علاقة ايجابية بين هذه المراحل الخمس والمبادئ الثلاثه فعندما يكون العمل على تطوير المهارات النفسية في المراحل الثلاث الاولى يجب التاكيد على المبدا الاول وهو الفروق الفردية ومبدا التوجيه الذاتي وعند الوصول الى المرحلة الرابعة يجب تطبيق المبدا الثالث وهو حالة الاداء المثالية وعندما يكون اللاعب علة وعي بحالة الاداء المثالية يختار المهارات مثل المراحل الثلاث الاولى والتي تستدعي الاستجابات الايجابية . وقد اصبح واضحا ان تطوير وتنمية المهارات النفسية يجب ان يسير جنبا الى جنب مع تطوير عناصر اللياقة البدنية كما اسلفنا وان المهارات مثل التصور العقلي وتركيز الانتباه والاسترجاع العقلي وغيرها يجب التخطيط لتنميتها مثل القوة والمرونة والسرعة من خلال برامج طويلة المدى ، وان التكامل في الاعداد وبصفة خاصة في المراحل الاولى يجب ان يهدف الى التكامل في المهارات البدنية والمهارية الى جانب النفسية والانفعالية حتى يمكن تحقيق افضل النتائج في المنافسة واغفال مثل هذا التكامل في الاعداد يعوق الوصول الى المستويات العالمية . هناك استراتيجيات للمهارات النفسية غالبا مايستخدمها ذوي المستويات العليا من الرياضيين لمساعدة أنفسهم على المنافسة والنجاح الرياضي. مثل : * تنظيم وإدارة مستويات الإثارة ،
    * إظهار الثقة بالنفس ،
    * استخدام التركيز
    * الشعور بالسيطرة والتحكم بالأشياء ،
    * استخدام الصور الإيجابية في التفكير
    * ممارسة أقصى حالات الالتزام والتصميم ،
    * تحديد الأهداف ،
    * وجود خطط متطورة جدا لاستراتيجيات المواجهة يقترح بعض علماء النفس الرياضي نصائح وتوجيهات لأداء الرياضيين:
    * لتعزيز الثقة ، ممارسة خطط محددة للتعامل مع المشاكل خلال المنافسة.
    * الممارسة الروتينية للتعامل مع الظروف غير الاعتيادية والتوترات قبل وأثناء المنافسة.
    * التركيز كليا على الأداء المقبل وحجب الأفكار والأحداث غير ذات صلة.
    * استخدم عدة بروفات عقلية خاصة بالأداء تسبق المنافسة.
    * لا تقلق بشأن المنافسين الآخرين أمامك في المنافسة – لكن بدلا من ذلك ركز على ما يمكنك التحكم به – أي الأداء الخاصة بك.
    * وضع خطط مفصلة للمنافسة.
    * تعلم كيف تتحكم في تنظيم الاستثارة والقلق.

    المصادر
    1- أسامة كامل راتب : تدريب المهارات النفسية، تطبيقات في المجال الرياضي، دار الفكر العربي، القاهرة ،2000م .
    2- احمد صلاح الدين خليل: موجات ألفا كمؤشر لتطوير المهارات العقلية ومستوى الأداء لدى بعض لاعبي المستويات العليا ،بحث منشور، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة،جامعة حلوان، العدد الخمسون ،مصر،2007م
    3- حسن حسن عبده: تقنين المهارات النفسية للرياضيين ، بحث منشور،المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة، جامعة حلوان، العدد الثالث والثلاثون، 2000م .
    4- إبراهيم عبد ربه : المهارات النفسية والاداء الرياضي ، بحث غير منشور، مشارك في المؤتمر الاول للتدريب وعلم النفس الرياضي ،كلية التربية الرياضية ، جامعة تشرين،سوريا ، 2006م .
    5- محمد العربي شمعون : التدريب العقلي في المجال الرياضي ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 1996م .
    6- محمد العربي شمعون ، ماجدة محمد اسماعيل : اللاعب والتدريب العقلي ، مركز الكتاب للنشر،ط1 ، مصر، 2001م .
    7- محمد جسام عرب، حسين علي كاظم: علم النفس الرياضي ، دار الضياء للطباعة والتصميم ، ط1 ،النجف الاشرف،2009م .
    8- علي الامير: فسلجة النفس ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ،ط1،2002م .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.