مرحبا بكم،،، المنتديات منتدى قسم الألعاب والرياضات الفردية العاب الميدان والمضمار نموذج لإختيار وإنتقاء الرياضيين الناشئين والتوجيه التخصصي في رياضة ألعاب المضمار والميدان

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1845

    نموذج لإختيار و إنتقاء الرياضيين الناشئين و التوجيه التخصصي في رياضة ألعاب المضمار و الميدان :

    حيث سوف نناقش في هذه الورقة المهمة و الذي هو جزء مقتبس من كتاب ( دليل تدريب سباقات العدوا السريع و الحواجز .سفاري سفيان . دار نور لنشر و التوزيع .ألمانيا . 2016. ) عن بعض التوجهات و مجريات إختيار أو إنتقاء بسيط لتوجيه الرياضيين الشباب إلي رواق التخصص الرياضي، و ذلك إستناداً على المواصفات البدنية والقياسات المورفولوجية والجسمية و نموذج خصائص الأداء البدني في فعالية التخصص . هناك نماذج للعديد من الجداول و كقاعدة أساسية تم تضمين فيها كل الفئات العمرية الخاصة.

    إن متطلبات و إحتياجات الأداء الرياضي المعاصر هي بالطبع عالية جدا , و خاصة في ألعاب ومسابقات المضمار والميدان .و أن الرياضيين ذوى القدرة و الكفاءة المتوسطة لن ينجحون في تحقيق الأهداف المتوقعة من قبل مدربيهم ، حتى لو كانوا يتدربون بأفضل أساليب التدريب المتطورة . هذا يؤكد على أهمية إجراء الإنتقاء والإختيار الصحيح للرياضيين و توجيههم الصحيح إلي التخصص الرياضي الصحيح لهم. للأسف الإجراءات والاختبارات ليست دائما فعالة في بلدان العربية و خاصة في المدارس الرياضية و معاهد الرياضة , حيث انه بينت الكثير من الدراسات التى اجريت و خاصة في الاتحاد السوفياتي سابقا حيث انعكس ذلك في معدل الانقطاع بالنسبة للعينة الدراسة عن الدراسة الابتدائية و الدراسة الثانوية و هي تبين أن 50 ٪ من هذه العينة فشلت في تحقيق النتائج المتوقعة منها.
    لكي ينجح هؤلاء الرياضيين من المهم العمل مع جميع الرياضيين الشباب نحو تدريبهم لمسابقة متخصص فيها من طرفهم وهي الطريقة و النهج الأنسب لذلك. ويتحقق ذلك فقط عندما يمكن أن يكون الأداء محدد والقدرات البدنية المحتملة و المتوقعة تكون بدقة عالية ، على هذا الأساس دعا بالضرورة إلى وضع نماذج مخصصة مؤخرا لذلك. وقد قسمت إلى ثلاث فئات من نماذج مخصصة :

    -1- إنتقاء عام لمجموعة من الرياضيين لجميع المنافسات الرياضية .
    -2- إنتقاء لمجموعة عامة من الرياضيين لمنافسات محددة.
    -3- إنتقاء لفئة محددة من الرياضيين لمنافسة محددة.

    إن النموذج الأول و هو الانتقاء العام لمجموعة من الرياضيين لجميع المنافسات الرياضية هو عبارة عن نموذج صرفي من حيث يكون اختيار من ناحية عامل اللياقة البدنية ، و عامل الطول والوزن من حيث العوامل الأخرى الهامة و التي تكون في العديد من الأنشطة الرياضية، ولا سيما في اقتراب من حاجز المستويات العليا. وقد أظهرت دراسات عديدة مزايا القياسات المورفولوجية للفئات محددة من الرياضيين بالنسبة للمنافسات المحددة للمشاركة فيها ، مما يسمح لتصحيح التوجيه الرياضيين الشباب للنشاط أو المنافسة المحددة لهم .
    و أن طول رياضي غالبا ما يكون عاملا هاما في التحديد و الانتقاء. ومع ذلك ، بعض المدربين الرياضيين يفضلون في كثير من الأحيان الرياضيين أقصر لأنهم عادة أفضل في عامل القدرات التنسيق و القابليات الحركية و التكنيك و فن الأداء ، وتعلم تكنيك و أدائه بأسرع و تكون هناك أفضل نتائج على المدى التدريبي القصير من نظرائهم طويلي القامة. يحدث ذلك بغض النظر عن حقيقة أن أطول الرياضيين الشباب من حيث القامة يملك إمكانات أفضل بكثير من نظائرهم قصار القامة.
    وقد أظهر التحليل النمو البدني للرياضيين الشباب أن اللياقة البدنية خاصة تتوقف في مرحلة من مراحل النمو بالنسبة لهم ، إلى جانب الخصائص المورفولوجية وأيضا على تنفيذ الأنشطة الرياضية خلال سنوات النمو التالية. إن التخصص الضيق أو المبكر بالنسبة للرياضيين الشباب يمكن من ذلك أن يكون تأثير سيئ على تطوير اللياقة البدنية لهم ، وبخاصة عندما يبدأ هذا التخصص في سن مبكرة.
    يمكن أن تكون نسب القياسات الجسمانية غالبا ما تكون حاسمة في تحديد القدرة على الأداء من طرف الرياضي. و نسبة الهيئة المورفولوجية لرياضي الشباب و كذلك طول الساقين و على سبيل المثال ، و هي من العوامل المهمة في الأداء في المنافسات الرياضية. و كذلك في الفوز بالمركز الثاني أو الأول في بطولة عالمية أو أولمبية ولذا ينبغي أن يكون في منافسات الجري الطويلة و النصف الطويلة كمثال أن يكون الرياضي ذو جذع قصير وطويل الساقين.

    وقد أظهرت الدراسات أن قدرات الأداء واللياقة البدنية محددة بعامل الوراثة ، أي تنشئتها تكون وراثيا ( و هنا لا ننسى عامل التدريب الرياضي فأنه له أثر في الأداء المثالي للمستويات العليا كمثال العداء الأثيوبي( هايلي جيبريلاسي ) فقد كان حجمه التدريبي في الأسبوع يتعدي 179 كلم فأن عامل التدريب كذلك مكمل و مقترن بالعامل الوراثي ) .و أن الخصائص الموروثة التي تتفاعل على نحو جيد من لها تأثيرات خارجية من حيث اللياقة البدنية والمرونة والقدرة الهوائية وسرعة رد الفعل ، والتنسيق الحركي ، خفة الحركة من رشاقة ، وخصائص السرعة والقوة النسبية بالنسبة لهؤلاء الرياضيين الشباب. كل هذه القدرات تصنف على أنها موروثة إلى حد كبير . وفي المقابل، فأنه كان هناك جوابين فقط من هذه العوامل بسهولة و التي كانت بدرجة كبيرة متأثرة بالتأثيرات الخارجية — وزن الجسم وعنصر قوة العضلية المطلقة.
    و من كل هذا يجب أن تطبق عدة معيار للانتقاء و الاختيار الدقيق للأحداث و المنافسات الرياضية التي تتطلب في الغالب الخصائص و العوامل الموروثة من اللياقة البدنية والتكنيكية و فن الأداء. و أن عامل التدريب يجلب هنا فقط تحسن محدود في الأداء بسبب التغييرات التي تكون على التركيبة الجينية و هي تكون في غاية التقييد. ومن هذا ينبغي العثور على موهبة لهذه الأحداث و المنافسات الرياضية من حيث عامل الكتلة العضلية تكون كبيرة، و في محاولة لاكتشاف الرياضيين الشباب الذين لديهم بنية وراثية مناسبة للمنافسة و الأحداث الرياضية المحددة لهم .

    صورة

    المراجع :
    – أ سفاري سفيان .دليل تدريب سباقات العدوا السريع و الحواجز . دار نور لنشر و التوزيع .ألمانيا . 2016.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.