مرحبا بكم،،، المنتديات منتدى قسم العلوم الرياضية النظرية الطب الرياضي والرياضة العلاجية ملوثات الهواء وتاثراتها الغسيولوجية على الأداء الرياضي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1558

    ملوثات الهواء وتاثراتها الغسيولوجيه على الأداء الرياضي
    يحوي الدخان على أول اوكسيد الكاربون وثاني اوكسيد النتروجين وثاني اوكسيد الكاربون والأبخرة الناتجة عن الاحتراق غير الكامل للوقود العضوي والسيارات ودخان السكائر كذلك فأن الإشعاع الشمسي الشديد يساعد في تحويل ثاني اوكسيد النتروجين بفعل الأشعة فوق البنفسجية إلى ملوث ثانوي هو (الأوزون)، وفي الأجواء الباردة يتحول ثاني اوكسيد الكبريت بالتأكسد ووجود أشعة الشمس وتفاعله مع غبار الماء ليكون ملوث ثانوي حامض الكبريتيك.
    كذلك تكون الغبار يعتمد على درجة حرارة الهواء والرطوبة وسرعة الرياح واتجاه المنطقة وجغرافيتها، وان رياح الشواطئ يمكن إن تزيــل الغبار في المناطق الملوثة.
    يكون اتحاد الأوكسجين بالهيموغلوبين أقوى في حالة وجود أول اوكسيد الكاربون وهذا مما يصعب عملية فصل الاوكسجين عن الهيموغلوبين في الشعيرات الدموية للعضلات ومما يقلل من استهلاك الأوكسجين وهذا يؤثر على المسالك التنفسية وان وجود (SO2) ثاني اوكسيد الكبريت يزيد من مقاومة المجاري التنفسية بسبب تقلص القصبات الهوائية وان الاوزون يسبب صعوبة في التنفس وله تأثير مخدش للعين والأنف والصدر كما إن جزيئات الغبار الكبيرة تخدش المسالك التنفسية وتحفز على السعال وتقلص القصبات الهوائية وتكون هذه الأعراض اشد عند مرضى الربو.

    تأثير الاستجابات الفسيولوجية للملوثات على الأداء الرياضي
    – يقل الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين (O2) بحوالي (4-5%) عندما يكون الهيموغلوبين متشبع بـ (Co) (Hbco) بما يتجاوز عن (5%) وبعدها يقل اكثر مما يقلل من مستوى الأداء ويسبب تدهور في حدة البصر والوظائف الذهنية والعقلية التي يمكن إن تسبب في أخطاء كثيرة.
    وأيضا الـ (Co ) يسبب إجهاد الرياضيين ويسبب صــداع خاصة في الأجواء الحارة.
    – عدم الارتياح والشعور بالضيق عند استنشاق الملوثات وخاصة خلال ازدياد حجم التبادل الغازي.
    – استنشاق تراكيز عالية من الأوزون يعطل الأداء بنسبة (1.75 10-6).
    – قلة في (معدل الشغل، التنفس الرئوي، استهلاك O2، دقات القلب) ثم ملاحظتها.
    – التأثيرات النفسية ( رائحة الأوزون) تؤثر على الرغبة في الأداء.
    – الحساسية لدى الأشخاص ويؤثر على أداء الرياضيين المصابين ومستوى الإصابة تختلف عند الرياضيين علماً إن البعض لا يتأثر والآخر يتأثر.
    – إن اتحاد الأوزون و(CO) والحرارة له تأثيرات إضافية لأنه يسبب قلة الدم والسوائل في الدورة الدموية نتيجة التعرق الكثير مما يقلل من معدل الشغل.
    – استنشاق الملوثات الجوية يؤدي إلى مخاطر صحية طويلة الأمد.

    طرق الوقاية من الملوثات للرياضيين
    لا يوجد تكيف وظيفي للغبار فلا بد من اتباع طرق الوقاية:-
    – الحذر من التعرض للمـواد الموجـودة في الغبار خلال التمرين ولفترة (3-4 أيام) قبل المنافسة.
    – الحذر من التدخين ومن المناطق والغرف المملوءة بالغبار ومن الإشارات الضوئية الكثيرة.
    – التمرين في الصباح المبكر أو آخر في المساء.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.