أظهر العمل الذي أجراه نيل ستينسون Neil Stenson وستيفانو لورنزيني Stefano Lorenzini (1660م) أن العالم أصبح يفهم بوضوح الاختلافات الوظيفية بين الأنواع (الألياف الحمراء مقابل الألياف البيضاء).
ومع ذلك، لم ندرك حتى عام 1965 أن سرعة الانقباض كانت وظيفة “ATPase” ، ويمكن قياس ذلك بسهولة في المختبر باختبار يسمى “كيمياء الأنسجة” والذي يجعل الألياف تتحول إما للون الاسود أو الأبيض ( اعتمادا على النوع).
ومع وجود خيارين فقط من الفئة اما (الياف سريعة FT او الياف بطيئة ST)، اضطر كل عالم إلى تحديد الألياف الرمادية كـ “بيضاء”، أو كـ “أسود”.
أدي ذلك الى مزيد من تفاقم الالتباس وظهور العديد من المسميات. وأصبح الأمر سيئًا لدرجة أن غوث وييلين Guth and Yellin (1971م) شككا في جدوى “أنواع الألياف المزعومة”، قائلين ” الألياف ببساطة ديناميكية ومرنة للغاية” ولا نحتاج الى عناء تصنيفها.
ومع ذلك، في عام 1986م، سمحت تقنية قياس جديدة (SDS-PAGE) (الفصل الكهربائي لهلام كبريتات دوديكل الصوديوم متعدد الأكريلامايد) بقياس أكثر دقة لنوع الألياف من خلال تحليل كل ليف بشكل فردي على أساس الوزن الجزيئي لسلسلة الميوسين الثقيلة (MHC) Myosin Heavy Chain، وليس على ATPase.
بحلول عام 1988م، تم الاعتراف بأن العضلات الهيكلية تتكون من (6) انواع:
• 3 ” أنواع نقية” (MHC I , MHC IIa , MHC IIb)
• 3 “أنواع هجين” ((MHC I / IIa, MHC IIa / IIb, MHC I / IIa / IIb .
الهجينة (المختلطة) هي ألياف مزيج من نوعان من الألياف أو ثلاث في وقت واحد.