مرحبا بكم،،، › المنتديات › منتدى قسم العلوم الرياضية النظرية › التدريب الرياضي › عملية التنبؤ بأداء الرياضيين الشباب لفعاليات الوثب والقفز
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 5 سنوات، 9 أشهر by أ. سفاري سفيان.
-
الكاتبالمشاركات
-
2018-01-05 الساعة 10:03 صباحًا #1827أ. سفاري سفيانمشرف
عملية التنبؤ بأداء الرياضيين الشباب لفعاليات الوثب و القفز :
-1- مقدمة :
إن توقع إمكانات أداء الرياضيين الشباب من أجل إرشادهم و توجيههم و الذي يمكن أن يكون هذا الوجه و الإرشاد هو الحل المناسب و المثالي للمشاركة في المنافسة و الحدث الرياضي المناسبة لهذا الرياضي الناشئ و التي تعد من المهام المعقدة . في النص التالي حيث ركز على العديد من المراجع العلمية الموثوقة و خاصة من طرف المدربين لدولة الجمهورية الديمقراطية الألمانية و جعمل منها بعض الإقتراحات البسيطة لإجراءات الإختبار التي سوف تكون مفيدة في تحديد هذه المواهب الشابة .توقعات الأداء :
لا سيما أن في معهد ألعاب المضمار و الميدان في لايبزيغ بألمانيا منذ ذلك الحين و خاصة في بداية منتصف سنوات السبعينات من الرقن الماضي حيث تشارك العديد من العملاء في البحوث المنهجية في مشاكل تطوير الرياضيين الشباب. وقد وفرت نتائج هذه البحوث مبادئ توجيهية للسيطرة المستمرة على الأحمال التدريبية في مراحل التدريب الأساسية لهؤلاء الرياضيين الشباب وكذلك قواعد التحكم المنهجية للتكييف وتطوير الجانب التكنيك ( فن الأداء ) لا سيما من أجل تنمية و تطوير القدرة البدنية السرعة و تطوير و تنمية آليات صرف الطاقة.
حيث في هذا النص لن نحاول ضبط نتائج البحث العلمي وتجارب التى أجريت و التى بين و أخرجت شروط جديدة في العملية التدريبية ( المراجع الألمانية – المراجع و المؤلفات و الكتب ).وهذا يعني أن النتيجة أكثر تعقيداً نسبياً و قبل كل شيء عملي حيث أن الإجراءات المناسبة للظروف المقيدة نسبياً في تطوير الرياضيين الشباب. حيث يبدو أن النهج المفضل في رأينا هو إنشاء نظام لتقييم الأداء و تم تطويره بالفعل قد كان هذا الامرفي جمهورية ألمانيا الديمقراطية وجزئياً كان مطبقاً في مختلف النوادي الرياضية.
حيث أن هذا النظام و إستناداً إلى أداء بسيط نسبياً وليس مطلباً للغاية يسمح التشخيص لإنشاء منهاج و برنامج تعريفي لإكتشاف وتصنيف وتقييم الرياضيين الشباب. حيث يكون هذا المنهاج و البرنامج التدريبي هو الأكثر ملاءمة لهؤلاء الرياضيين الشاباب و يكون لمدة ما بين 10 إلى 15 سنة القادمة( حسب الفئة العمرية المستهدفة ). هذا النهج يسمح بتقييم القدرة الرياضية بمعنى أوسع و أشمل فضلاً عن الميل هؤلاء الرياضيين الشباب نحو مجموعة أحداث و منافسات معينة ( و هذا بإقتراح بطارية إختبار رقم 01 بالمقارنة مع بطريات إختبار رقم 02 الى 04 ) و التى يوصى بها من ناحية التقييمات المتخصصة لمجموعة معينة من المنافسات و الاحداث المشارك فيها من طرف هؤلاء الرياضيين الشبابو التى أعمارهم تكون أكثر من 13 عاماً, حيث نضع بعض بطريات إختبار و التى يتم تقديمها من أجل منافسات الوثب و القفز في المادة التالية و المقترحة من أستاذ سفاري سفيان عن الألماني فوس .
بطاريات الإختبارات:
رقم 01 – المسابقات المركة و التقييم الميداني :
– إختبار السرعة ( إختبار مركب سرعة مركبة ) .
– إختبار الإنطلاقة السرعة من الوضعية الواطئة .
– إختبار الوثب الطويل .
– إختبار الوثب العالي من وضع الجلوس من الجثو مواجهة لعارضة الوثب .
– إختبار دفع الكرة الحديدية ( رمى الجلة ) مع أدوات خفيفة للغاية .
– إختبارات لتحديد إمكانية السرعة الحركية ذات الحركة الوحيدة المتكررة و الحركة الوحيدة غير المتكررة (من وجهة نظر العلمية عصبية عضلية).
– إختبرات التحمل الدوري التنفسي .رقم 02 – تقييم أداء السرعة :
– إختبار السرعة ( إختبار مركب سرعة مركبة ) .
– إختبار الإنطلاقة السرعة من الوضعية الواطئة .
– إختبارات لتحديد إمكانية السرعة الحركية ذات الحركة الوحيدة المتكررة و الحركة الوحيدة غير المتكررة.
– إختبار القوة العضلية (للعضلات الباسطة و العضلات القابضة ) .رقم 03 – تقييم أداء القفز و الوثب :
– إختبار الوثب و القفز المرتد المتكرر ( لعدة وثبات متعددة ) .
– إختبار السرعة .
– إختبار الوثب الطويل .
– إختبار الوثب العالي من وضع الجلوس من الجثو مواجهة لعارضة الوثب .
– إختبار الوثب و القفز لخمس خطوات الى الأمام .رقم 04- تقيم أداء الركض :
– إختبار السرعة ( إختبار مركب سرعة مركبة ) .
– إختبارات لتحديد إمكانية السرعة الحركية ذات الحركة الوحيدة المتكررة و الحركة الوحيدة غير المتكررة.
– إختبار التحمل ( مسافة 200 – 400 – 30000 متر حيث يكون أداء الإختبار بالتدرج في الحمولة التدريبية ) .
ومن الواضح أن التركيز في تقييمنا يقوم على أساس إبتدائي نسبياً لتحديد إمكانات الأداء لهؤلاء الرياضيين الشباب. وهذا بدوره يسمح لنا أن نجعل التنبؤات على الميل واحد و هذا نحو مجموعة معينة من الأحداث و المنافسات المشارك فيها و كذلك لتقديم إقتراحات عامة ومحددة لتوجيه التخطيط و برمجة الحمولات التدريبية المختلفة لهؤلاء الرياضيين الشباب .و لمزيد من البحث وتحديد المواهب الشابة نأمل أن نقدم ما يسمى “بمجاميع الإختبارات” لهؤلاء للرياضيين الشباب. هذه المجاميع الإختبارية تسمح لنا لتقييم وتحسين بطاريات الإختبار المقترحة حالياً. و يمكن توقع المزيد من التحسين من أداء هذه الإختبارات بشكل موسع و نظام تقييم يشمل تقييمات تقنية مفصلة لجميع الأحداث و المنافسات المشارك فيها .
إختبار منافسات و أحداث الوثب و القفز المتعددة :
إن التركيز الكثير من المدربين و المتخصصين في مجال العملية التدريبية على مؤشر الفوز وتسجيل الأداء و كسر العديد من الارقام القياسية في السنوات الماضية كانت هي مسؤولة عن تدابير التدريب التي أهملت الأهداف الأساسية في تطوير الرياضيين الشباب – خاصة من جانب تعلم التكنيك ( فن الأداء ) و تحسين عامل السرعة . وكثيراً ما نسي أنه سيكون من المستحيل تقريباً لتعويض في المستقبل عن أوجه القصور في هذه القدرات المذكورة سالفاً. من حيث أوجه القصور في السرعة المحتملة و تكنيك ( فن الأداء ) الخاص بها لا يمكن تعويضها في نطاق الأداء و المستوى العالي . و بالإضافة إلى ذلك يكون هناك أداء ممتاز من الرياضيين الشباب غالباً ما يقوم على الإفتراض الخاطئ حول إمكاناتهم مما يؤدي إلى تنبؤات كاذبة.إن التقييم الشامل للفروق الفردية في تطوير قدرات الأداء هو مؤشر واحد ممكن فقط مع التطور الحاصل و هذا يكون بمساعدة المعدات التقنية المتطورة , وهو شيء غير متوفر بسهولة في المتوسط الرياضي لمختلف النوادي أو المدارس الرياضية و خاصة في الوطن العربي . وهذا كان هو السبب في تطوير إختبارات متعددة لبطاريات منافسات القفز و الوثب التي سوف توفر لنا معلومات عن متطلبات الأساسية المسبقة. و و جب إجراء هذه الإختبارات خلال المنافسات التأهيلية لمختلف المديريات أو الرابطات العربية لرياضة ألعاب المضمار و الميدان و التى تكون مجهزة تجهيزاً جيداً في مختلف مراكز التدريب الرئيسية لكل الدول العربية .
و من المتوقع أن يكون التدريب الأساسي لهؤلاء الرياضيين الشباب من جانب واحد قبل التدريب لحضور حدث أو منافسة معين . كما يجب تجنب التخصص المبكر لهؤلاء الرياضيين الشباب , حيث يكون هناك إقرار بإستخدام إختبارات منافسات الوثب و القفز المتعددة , على الرغم من أن أجزاء من مراحل القفز او الوثب المتعددة هي عبارة عن أجزاء من بطاريات إختبار المشاركة في منافسات هذه الأخيرة . و كان الهدف منها هو جمع المعلومات عن منافسات الوثب الطويل و الوثب العالي و الوثب المتعدد (الوثب الثلاثي أو وسائل التدريب – تمارين – ) في جميع هذه الحالات يجب الإهتمام بهذه الجوانب :
– الأداء الرياضي .
– أداء سرعة الحركة الوحيدة المتكررة ( أركاض السرعة أو سرعة الركض ) و التى تكون مهمة في جميع الأحداث و منافسات الوثب و القفز .
– أداء سرعة الحركة الوحيدة المتكررة (سرعة الإقلاع – مدة الإقلاع) .
– إمكانية الأداء المثالي لمنافسات القفز و الوثب و التي يجب تطويرها في سن مبكرة لهؤلاء الرياضيين الشباب.
– إمكانية إستغلال السرعة القصوى في مدى المتابعة والقدرة على تحويلها إلى أداء القفز و الوثب لهؤلاء الرياضيين الشباب كمؤشر على تكنيك ( فن الأداء ) فعالة.الإختبارات :
تتكون إختبار القفز و الوثب المتعددة مما يلي :
-1- أداء وثبة نشطة و سريعة عالية من إرتفاع 40 سنتمتر ( فوق صندوق غرتفاعه 40 سنتمتر ) مع التركيز على الاقلاع السريع. يتم توقيت مراحل الإرتكاز و الإرتقاء و هذا بأداء ( 03 محاولات).
-2- إختبار لمسافة 60 متر من البدائة العالية و التي يتم تسجيل الأداء على فيها لمسافة 30 متر الاخيرة مع أداء ( 01 محاولة).
-3- إختبار الوثب الطويل و هذا بالمنافسة مع الأقران مع أداء ( 02 محاولات ) .
-4- إختبار الوثب العالي من وضع الثبات من الجثو و الذي يكون مواجهة لعارضة الإجتياز ,حيث يكو لكل رياضي إختيار إرتفاعات الخاصة بهم مع أداء ( 03 محاولات بما في ذلك إحتساب المحاولات الفاشلة ).
-5- إختبار أداء خمسة خطوات متتالية و التى تليها أداء 07 وثبات متتالية مع أداء ( 02 محاولات ) . -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.