مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1577

    انظمة انتاج الطاقة
    تعد الطاقة التي يحصل عليها الجسم المصدر المحرك وهي مصدر الانقباض العضلي و اداء المهارات الرياضيه ألمختلفه , وان العمل على تطوير اجهزة الجسم الداخلية يعتمد بالاساس على نظم انتاج الطاقة لذلك ركز التدريب الحديث على تنمية انظمة انتاج الطاقة عن طريق بناء البرامج التدريبية المقننة والمبنية على الاسس العلمية للتدريب , ولذلك فإن التدريب وفق نظم إنتاج الطاقة ورفع كفاءتها يعني رفع كفاءة الجسم في إنتاج الطاقة وبالتالي رفع كفاءة الاداء والانجاز الرياضي ، ويعتمد علم التدريب الرياضي الحديث على معرفة إنتاج الطاقة عند الرياضي وعلاقتها بنوع الحركة والنشاط الرياضي التخصصي لكونها المدخل المباشر لرفع مستوي الأداء الرياضي تقنينا للوقت والجهد الذي يبذل في اتجاهات تدريبية نوعية وفي الأداء الرياضي التخصصي , لذا فان برامج التدريب الحديثه تقوم علي أسس تنمية الفهم التطبيقي لنظم إنتاج الطاقة , ومن الضروري ان يدرك المدرب هذا المفهوم بشكل علمي وتطبيقه عمليا ليستطيع انجاح العملية التدريبية والوصول بلاعبيه الى مراحل متقدمه من الاداء والانجاز الرياضي
    ونظرا لاختلاف الانشطه الرياضيه بعضها عن الاخر من حيث الزمن الذي تستغرقه وشدة العمل العضلي والراحه اللازمه خلال النشاط , فان الطاقة المطلوبة لكل نشاط عضلي أو أداء رياضي يختلف عن الاخر ، ويرتبط ذلك بفترة استمرارية الاداء ومتطلباته , فالطاقة اللازمة للانقباض العضلي السريع تختلف عن الطاقة اللازمة للانقباض العضلي المستمر ولفترة طويلة , لذلك يحتاج الجهد الى مقادير مختلفه من الطاقه , ووفقا لذلك فألانشطه التي تتميز بسرعة الاداء خلال فتره زمنيه قصيره كما في عدو المسافات القصيرة والرمي والوثب تحتاج الى كميه كبيره من الطاقه في فترة قصيره , بينما تحتاج الانشطه التي تتميز بجهد متوسط او اداء منخفض ولمدة طويله الى كميه منخفضه من الطاقه لكل وحدة زمنيه , وتحتاج الفعاليات وبعض الانشطه الاخرى الى مزيج من متطلبات الطاقه التي يمكن تأمينها عن طريق تزويد العضلات الهيكليه بالطاقه اللازمه .وتختلف نظم انتاج الطاقة السريعة أو الطاقة البطيئة تبعا لاحتياجات العضلة وطبيعة الأداء الرياضي, ويمكن اعتماد تقسيمات الطاقه في تحديد الوقت الملائم للتدريب والطاقه اللازمه للنشاط وتقسيم الانشطه الرياضيه وفق النظام الملائم له, وعموما هناك ثلاثة أنظمة للطاقة تتفق جميعها على إمداد العضلات بالمركب الاساسي للطاقه بثلاثي فوسفات الادنوسين ((ATP وتختلف فيما بينها في كيفية وكمية إنتاج هذا الأنزيم , حيث هناك ثلاث مواد كيمياوية موجودة في الجسم تزوده بالطاقه وهي ((ATP ) ثلاثي فوسفات الادينوسين والـ (C.P) فوسفوكرياتين والكلايكوجين )، وبناءا على توفر هذه المواد الثلاث توجد ثلاثة انظمة لانتاج الطاقة وهي :
    اولا – النظام الفوسفاتي اللاهوائي CP – ATP phosphates- system Anaerobic
    ثانبا – نظام حامض اللاكتيك اللاهوائي L.A lactic acid system
    ثالثا – النظام الأوكسجيني الهوائي O2 Aerobic system
    إن هذه الأنظمة تجهز الجسم بالمركب الكيميائي (ATP ) ثلاثي فوسفات الأدينوسين, وتختلف انظمة انتاج الطاقة فيما بينها في سرعة انتاج الطاقة وتهدف جميعها الى اعادة بناء ثلاثي فوسفات الادينوسين (ATP) الذي يؤدي انشطاره الى توليد طاقة الية تعمل على انقباض العضلة ويصاحب ذلك توليد طاقة حرارية، وأن نظام حامض اللاكتيك والنظام الهوائي يهدفان إلى إعادة تكوين مادة (ATP) للجسم عن طريق التمثيل الغذائي أو التحولات الكيميائية , لان كمية الـ (ATP)المخزونة في العضلة تكون قليلة لا تكفي للاستمرار في العمل لوقت طويل لذلك يتم اعادة بنائه من خلال نظم انتاج الطاقة وتختلف في سرعة تكوينه فيتم اعادته بسرعة كبيرة في النظام اللاوكسجيني او بوجود الاوكسجين والتي تكون هذه الطريقة بطيئة وتستعمل انظمة انتاج الطاقة بحسب نوع الفعالية والنشاط البدني .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.