اللياقة ألبدنية في المرتفعات
أن اللياقة ألبدنية تنخفض نسبيا عند الارتفاع عن سطح البحر ومن خلال الابحاث العلمية المتعددة في هذا المجال وجد ما يأتي :-
– ارتفاع نسبي في السرعة خاصة في العاب الكفاءة الوظيفية للجهاز الدوري التنفسي
– زيادة في عدد مرات التنفس
– طول نسبي في زمن الاستشفاء الوظيفي ما بعد الجهد .
– ليس هناك فرق فسيولوجي كبير في الأداء الرياضي واللياقة البدنية في مستوى سطح البحر والمرتفعات حتى 2500 متر .
– وجود تاثير سلبي للمجهود المكثف (2 دقيقة فأكثر ) اذا ما تم في المرتفعات ويزداد تاثيره لأرتفاع أكثر من 2500 متر وفي الرياضات المعتة على لياقة الجهاز الدوري التنفسي مثل (الجري , السباحة , وكرة القدم ) ,
العوامل المؤثرة على اللياقة البدنية في المرتفعات
نوع الرياضة والتفاعلات الكيمائية الحيوية الهوائية خاصة التي تعتمد على لياقة الجهاز الدوري التنفسي.
الارتفاع عن سطح البحر بصورة فجائية وحادة ( يؤدي ألى زيادة نسبة حامض اللبنيك في الدم في المجهود البدني ثابت الشدة ) وأن ارتفاع نسبة حامض اللبنيك يصاحبه انخفاض نسبي في الضغط الاوكسجين مما يعوق الدورة الكيمائية الحيوية الهوائية (دورة كريبس ) وهذا يؤثر على الأداء الرياضي .
– يشكل الأداء البدني في المرتفعات بعض الضغوط النفسية التي تستدعي تعامل خاص مع اللاعبين .