مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1389

    القلب والانجاز الرياضي
    تزداد حاجة الرياضي إلى كميات كبيرة من الدم المدفوع والذي يعبر عنه بالناتج القلبي أثناء القيام بالنشاطات البدنية , وان قيمة الدفع القلبي تزداد بشكل كبير حتى يصل خلال تمارين الشدة القصوى إلى (25) لتر / دقيقة بسبب الحاجة إلى الأوكسجين في العضلات العاملة , وفي هذه الحالة تتوافق زيادة الدفع القلبي مع شدة الجهد حيث تسبب هذه العمليه مايآتي:
    – نقصان توجه الدم إلى الأجهزة الأقل فعالية مثل الكبد والكليتين .
    – زيادة توجيه الدم إلى العضلات الأكثر فعالية بسبب الحاجة الأوكسجين .لذلك فإن التدريب الرياضي يحسن قابلية القلب على ضخ الدم ويسبب زيادة الكمية القصوى للناتج القلبي (أو الدفع القلبي) .

    تأثير الحمل في وضع القلب
    ان التغيرات الكيميائية التي تحصل في عضلة القلب عند اجراء تمارين مجهدة لفترة قصيرة (حمل شديد) ومن ثم اجراء تمارين بشدة متوسطة أثناء المطاولة (حمل فترة طويلة) تتلخص كالأتي :
    – أثناء أداء تمارين الحمل العالي الشده يزداد استهلاك عضلة القلب لحامض اللبنيك في الدم ، وتستهلك كمية من الكلايكوجين والمايوكلوجين .
    – أثناء أداء تمارين المطاولة يزداد أمتصاص عضلة القلب للكلوكوز من الدم
    – زيادة نشاط الانزيمات التي تساعد في العمليات الأوكسجينية ،
    التكييف الكيميائي غير متشابه في أنواع التدريب إنما يتلائم مع نوع معين وخاص من التدريب .
    ان الذين يزاولون التدريب الرياضي بشكل منتظم تكون ضربات القلب في الدقيقة لديهم أقل من الذين لا يزاولون الرياضة , وهذا الاختلاف يحصل نتيجة تكيف جهاز القلب والدورة الدموية على نشاط عضلي منتظم لفترة طويلة .
    ان كمية الدم التي يدفعها قلب الرياضي في كل ضربة)تصل إلى ثلاثة أضعاف ما يدفعه قلب الغير رياضي نتيجة لكبر حجم القلب الرياضي قياساً بحجم قلب غير الرياضي ، وان هذه الزيادة في كمية الدم المدفوع من القلب تزيد من كمية الأوكسجين المدفوع للعضلات المشتركه في الجهد بغية إزالة الكميات المتزايدة من حامض اللبنيك المتجمع في العضلات نتيجة استمرارالجهد .

    التغييرات الكيمياوية في عضلة القلب جراء التدريب
    تحدث في عضلة القلب عدة تغييرات كيميائيه جراء التدريب الرياضي منها :
    – زيادة بناء البروتينات في العضلات وفي عضلة القلب .
    – رفع كمية المايوكلوبين في القلب مما يساعد على تحسين قابلية العضلة على الإنجاز عندما يقل التمويل بالأوكسجين .
    – تزداد قابلية العضلة على استقبال كمية أكبر من الكلوكوز واللاكتيك في الدم أثناء التدريب عند المتدربين إلى الضعف قياساً بغيرالمتدربين.
    – إعادة الـ ATP في العضلة يسلك سلوكاً أوكسجينياً تأكسدياً .
    تختلف عضلة القلب عن العضلات الأخرى , حيث ان نشاط العضلات يتصاعد بشكل كبير الى حد التعب بسبب شدة الايض (التمثيل الغذائي) الذي يصل إلى عشرة اضعافه أثناء الجهد (وهذا لا يحصل في عضلة القلب ) وقد يصل عدد ضربات القلب إلى 209 ضربة / دقيقة ولكن عند تكيف حجم القلب (زيادته) قد يصل القلب إلى عدد ضربات اكثر.
    أثناء التدريب البدني يرتفع إنتاج الطاقة وتحويلها , وهذا يعتمد بشكل أساس على كمية أستهلاك الأوكسجين واستقباله في اجهزة الجسم ويقوم الدم بتوصيل الأوكسجين إلى الأجهزة الجسميه وبالاخص العضلات لانجاز عملها , وبذلك يرتفع حجم الاوكسجين في عضلة القلب مما يزيد من كفاءة وظائف القلب .
    بشكل عام فإن التغيرات التي تحدث في عضلة القلب عند اجراء التمرينات بشدد مختلفه يمكن ايجازها كمايأتي :
    – النشاط الشديد لفترة قصيرة
    – يحصل تغيرات في الدم.
    – تستهلك العضلة القلبية كمية من الكلايكوجين والمايوكلوبين ويزداد ايضا استهلاك العضلة القلبية لحامض اللبنيك .
    – زيادة الانزيمات المساعدة في العمليات اللأوكسجينية .
    – زيادة القابلية على مقاومة الحموضه أي زيادة الخواص التنظمية للدم (البفر PH) .
    – النشاطات المتوسطة الشدة ولفترة طويلة
    – يزداد امتصاص عضلة القلب للكلوكوز في الدم .
    – انخفاض الحموضة (أي زيادة قيمة PH) في الأنسجة .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.