مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1659

    الدور الصحي والوقائي للرياضه في مراحل النمو
    أن من أهم الاهداف الاساسية لممارسة الرياضة في مراحل النموهو تحقيق عنصر المرح وتحسين حال الطفل الصحبة ووقايته من الامراض والاصابات .
    وتعد السمنة من الامراض التي يمكن التخلص منها مبكرا عن طريق ممارسة النشاط الرياضي حيث تتشكل عدد الخلايا الدهنية مع زيادة حجمها في هذه المرحلة ويمكن أن تلعب الرياضة دورا مهما في تحديد السمنة .
    ولقد اثبتت الدراسات أن هناك معدلات أنتشار للعوامل الخطيرة المسببة للامراض القلبية التاجية بين الاطفال وزيادة الكولسترول وثلاثي الكلسيرايد عند أطفال تتراوح أعمارهم ( 8 – 12سنة او 7 – 12 سنة ) وقد تاكد من امكانية العودة الى الحالة الطبيعية عن طريق التعود على ممارسة الرياضة بشكل متقن .
    كما يكون الاطفال أكثر عرضة للاصابات الرياضية والحرارية مقارنة بالكبار نظرا لطبيعة تكوينهم التشريحي والفسيولوجي لذا يتوجب وقاية الطفل والمحافظة على صحته وذلك بأعتماد العمر البايولوجي أساسا في وضع البرامج التدريبية وتصنيف الفرق في هذه المرحلة , فحدوث كسور في العظا م واصابات العمود الفقري عند الاطفال تحدث عندما يمارس تدريبات القوة بشكل عنيف , حيث تؤدي هذه التدربات إلى زيادة قوة العضلة بمعدل أكثر من سرعة النمو في الهيكل العظمي لذا يجب تجنب الاثقال الكبيرة حتى أكتمال الهيكل العظمي الذي يكتمل في عمر 16 سنة للفتيات وفي سن 17 -18 سنة للبنين بعد ذلك يمكن التدريب بالاثقال .
    كما لا يجوز ممارسة التمارين البدنية التي تسبب اضرارا بالانسجة الضامه أو الهيكل العظمي لان ذلك يستمر لسنوات طويلة فلهذا يفضل التدريج في شدة التمارين وليس أكثر من 10 % اسبوعيا واعتماد أسلوب التوازن بين تمرينات القوة والمرونة وارتداء الاحذية المناسبة لاسطح اماكن التدريب .
    يرتفع مستوى التمثيل الغذائي والطافة لدى الاطفال عند اداء مجهود رياضي حيث يتم انتاج كمية كبيرة من الحرارة في اجسامهم لا بد من التحلص منها . وكما هو معروف تنخفض كفاءة أفراز العرق لدى الاطفال كنتيجة لزيادة مسطح الجسم بالنسبة لكتلته وعدم أكتمال الجهاز الدوري ما يجعل الاطفال اقل تحملا للجو الحار ويعرضهم للضغوط الجسمية . لذا يجب ان تكون ملابسهم خفيفة ومن النوع الممتص للعرق ويساعد على التبخر وتخلص الجسم من الحرارة الزائدة.
    وعموما فأن الاطفال أقل تحملا لدرجات الحرارة لذا يجب ان تقل مدة ممارسه الرياضة عن 30 دقيقة وخاصة في الاجواء الرطبة .
    يحتاج الطفل إلى التأقلم للاداء البدني في الاجواء الحارة وهذا يتم فس سن ما بين 10 – 14 يوم .أما عند زيادة التدريب عن 30 دقيقة عندها يجب أعطاء سوائل بمفدار 100 – 150 مللتير كل 15 – 30 دقيقة حتى وأن لم يشعر بالعطش .

    التعود على ممارسة الرياضة
    يعد الاستمرار في الاداء البدني الضمان الاساس في فاعلية الاستفادة من ممارسة الانشطة الرياضية , حيث عندها تكون عادة يومية سليمة لدى الاطفال وبدافع ذاتي وقد ثبت ان ممارسة الرياضة لمدة 6 دقائق يوميا يسبب تقدما واضحا في ضمان الفائدة الصحية خلال مراحل النمو .
    مراعاة العوامل الوراثية
    تعد مراحل النمو المبكرة من المراحل المهمة في انتقاء الموهوبين رياضيا وتوجيههم نحو الانشطة الرياضية المناسبة وقدراتهم واستعدادهم من الناحية الفسيولوجية والمورفولوجيه وتلعب عوامل الوراثة دورا مهما في هذا المجال .
    وقد اكدت بعض الدراسات على أن الاطفال الذكور برثون عن ابائهم عناصر اللياقة البدنية مثل ( سرعة رد الفعل , التحمل المرونة ) وترث الفتيات عن امهاتهن ( السرعة , التحمل وقوة عضلات الظهر )
    فلهذا يجب مراعاة هذا الجانب حفظا لصحة الطفل وضمان تطور قابلياته بالشكل الصحيح .

    التأقلم عند الاطفال
    يتخذ التأقلم عدة اسس وذلك تبغا لتحسس الطفل نحو الحرارة ورالعوامل البيئية الطبيعية الاخرى . وغالبا ما تستخدم الوسائل الاتية لغرض التأقلم :
    الحمام الهوائي يستخدم للتاقلم عند درجة الحرارة 16ْ – 18ْ ولمدة 5 – 10 دقائق في البداية ثم يزداد بالتدريج حيث تبلغ الجرعة نحو 25 دقيقة وهكذا بالتدريج يتاقلم الطفل نحو درجات الحرارية الاقل ولكن ليس اقل من 12ْ درجة بعدها تقل استمرارية ( مدة ) الجلسة إلى 10 دقائق وتدمج مع التمارين البدنية . وفي فصل الربيع والصيف ينصح ان يعرى الطفل جزئيا في الهواء الطلق لمدة 3 – 4 ساعات يوميا في الظل وذلك تبعا لحالة الطقس .

    – الحمام الهوائي الشمسي
    يستخدم خلال 2 -3 أيام الاولى لمدة 5 – 10 دقائق وبعدها تضاف يوميا 3 – 4 دقائق وتصل إلى 50 – 60 دقيقة للاطفال في العمر المدرسي المتوسط عند ذلك بعد كل 30 دقيقة تؤخذ راحة لمدة 10 – 15 دقيقة في الظل اما للاعمار المدرسية الصغيرة فيجب ان تقل مدة الجلسة وعموما يمكن زيادة مدة الجلسة عند ترافق الجلسة بعض الالعاب المسلية .

    – الوسائل المائية
    الغسيل بالماء يبدأ بدرجة حرارة 30 – 32ْ وتنخفض هذه الدرجة خلال 2 – 3 يوم درجة إلى درجتين حتى يصل 15 – 16 ْ مدة الجلسة الكاملة بضمنها وقت تجفيف الجسم تستغرق 3 – 4 دقيقة حرارة الهواء عند ذلك يجب أن تكون ليس اقل من 15 ْ – 16 ْ الاغتسال يتم في درجة حرارة الماء نفسها ثم تخفض بالتدريج إلى 19 – 20 ْ درجة حيث تستمر الجلسة ( 20 دقيقة ) .
    أما الدوش المائي فينصح باستخدامه للاعمار الكبيرة للاطفال وتكون حرارة الماء ليس اقل من 20ْ درجة ومدة الجلسة الكاملة دقيقة واحدة أما السباحة في الاماكن المفتوحة فتكون درجة حرارة الماء 20ْ – 22 ْ ودرجة حرارة الهواء ليس اقل من 24ْ مدة البقاء في الماء تزداد بالتدريج من 5 – 15 دقيقة للصغار ولحد 20 – 25 دقيقة للاعمار الاكبر .ينتهي موسم السباحة بدرجة حرارة الماء 16ْ والهواء 17 ْ درجة .

    – الاشعة فوق البنفسجية الاصطناعية
    التافلم بالاشعة الشمسية مهم جدا للاطفال للوقاية من الكثير من الامراض مثل الكساح وتسوس الاسنان وغيرها اضافة الفائدة العامة للشمس في نمو الجسم العام لذلك تستخدم المصادر الصناعية للشعاعات الفوق البنفسجية عندما تقل أشعة الشمس خلال مواسم السنة وبهدف التأقلم والوقاية من مخلفات نقص الاشعاع الشمسي وخاصة في البلدان التي تمتاز باجواء باردة وقلة الاشعاع الشمسي وتستخدم لهذه الاغراض مصابيح خاصة للاشعاع فوق البنفسجي وبواقع ثلاث مرات في الاسبوع ومدة الجلسة لا تزيد عن نصف ساعة تؤخذ قبل بدء الدروس أو بع الانتهاء منها .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.