مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1394

    التعب العضلي
    التعب العضلي ظاهرة حياتية فسيولوجية طبيعيه وهوهبوط وقتي نسبي في مستوى القدرات الوظيفية المختلفة بدنية وعقلية وحسية وانفعالية ,عند القيام بعمل متعلق بتلك القدرات . اوهوهبوط وقتي في المقدرة على الاستمرار في أداء العمل ولفتره من الزمن ويظهر التعب بصورة الم في موضع العضله.

    التغييرات الفسيولوجيه الأساسية التي تحصل عند التعب العضلي
    تشمل مايأتي
    – تراكم المواد الناتجة عن العمل العضلي مثل حامض اللاكتيك والبايروفيك .
    – استنفاد المواد اللازمة للطاقة مثل ثلاثي فوسفات الادينورين ATP وفوسفات الكرياتين ,CPالكلايكوجين .
    – حدوث تغيرات في الحالة الفيزيائية في العضلة (تغيرات كهربائية وتغير خاصية النفاذية في الخلية العضلية ).
    – اختلال التنظيم والتوافق على مستوى الخلية في تنظيمات الأجهزة الحيوية سواء طرفياً أو مركزياً .

    علامات التعب العضلى
    يظهر التعب بشكل انخفاض وقتي في القابلية الوظيفيه والتى تظهر نتيجة عمل عضلى معين ومن اهم علاماته :
    – بطء الحركة مع انخفاض انتاجية العمل
    – فقدان ( الدقة و التوافق وايقاع الحركة ) وزيادة الأخطاء كنتيجة لأختلال التناسق في الاداء.
    – اشتراك عضلات اضافية في العمل .
    – خلل فى انبساط العضلات , واختلال الحركة التوافقية بين النشاط الحركى و الوظائف الانمائية .
    – انخفاض التحفز وعدم استقرار الانسجة العصبية و العضلية كذلك الاجهزة الحسية.
    – خلل فى وظائف الانزيمات التى تساعد على تمثيل المواد التى توفر الطاقة للنشاط العضلى .
    – عدم التناسق بالعمل الوظيفي من خلال زيادة صرف الطاقة
    – عدم الكفاية في خلق وتكوين حركات جديدة ومفيدة واستيعابها
    – تزداد ضربات القلب والحركات التنفسية ويقل حجم التقلصات و عمق الشهيق والزفير و يلاحظ تعرق الجسم الشديد عند زيادة التعب .
    من الجدير بالذكر, كلما كان العمل العضلى شديد كلما ازدادت التغيرات الوظيفية وظهر التعب , وللتعب علاقة وطيده بالبيئة الخارجية وخصوصية الرياضى الفردية ومستوى التدريب.

    أهمية التعب
    يحافظ التعب على الجسم من الاجهاد , وفى مقدمة ذلك حماية الانسجة العصبية من فقدان وظيفتها.
    ان استمرار التأثير الانفعالى أثناء العمل يؤدى الى رفع قابلية الجسم الوظيفيه , وذلك يسبب تأثير الجهاز العصبى السمبثاوي والهرمونات , خاصة الغدد فوق الكليتين ,كما ان الانفعالات السلبية وفقدان الحماس يخفض من قابلية الجسم الوظيفيه ويسبب ظهور التعب بسرعة .
    عند ظهور التعب على الجسم بكامله تحدث تغيرات معقدة وملازمه لعمل الجهازين العصبى و الحسى , و كذلك الجهاز الحركى والغدد في الأعضاء الداخلية .
    أن سبب التعب و نموه يكمن فى الجهاز العصبى المركزى وخاصة قشرة النخاع الرأسى حيث أن خلاياه العصبية تقل مطاولتها الوظيفية , وتستنفذ بسرعة وظيفتها بالمقارنة مع خلايا الجسم الاخرى , كما تحدث فيها العرقلة بسرعة قبل الخلايا الاخرى , حيث تنخفض قابليتها على العمل فى البداية , مما تسبب عرقلة مزمنة بالتالى تؤدى الى استنفار وظائف الجسم.
    يرتبط التعب بالحالة الوظيفية للجهازين العصبى و العضلى , وان تجمع المخلفات جراء نشاط خلايا الانسجة فى الدم , وقلة السكريات والاوكسجين فيه يسبب خلل في التمثيل الغذائي للماء والاملاح وكذلك بسبب نقص الهرمونات .
    يؤثر التعب على المنعكسات الشرطيه ذات العلاقه بحاله الجسم ووضعه ويحدث هذا التأثير مبكرا كعمل بدني متعب .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.