التداخل بين نظم إنتاج الطاقة
ان نظم إنتاج الطاقة مترابطة فيما بينها فالطاقة الناتجة من نظام الكلايكوجين تستخدم لإعادة تركيب “ ATP ” ، ” CP ” وتستعمل الطاقة الناتجة من ” CP ” لاعادة تركيب “ ATP ” ، وتستخدم الطاقة من النظام الهوائي لإعادة تركيب الأنظمة الأخرى جميعها وان حامض اللاكتيك المتراكم في سوائل الجسم نتيجة الإجهاد سيزول عند فترة الاستشفاء بفعل الطاقة المتوفرة من النظام الهوائي أما عن طريق إعادة تحويله إلى حامض البايروفيك ثم يتأكسد في أنسجة الجسم أو إعادة تحويله إلى الكبد على شكل كلوكوز لاستعماله بعد ذلك في تعزيز كلايكوجين العضلات , لذا تتفاعل أنظمة إنتاج الطاقة في جسم الإنسان , ولايبدو أي نظام مستقلاً عن الأخر ، ويتوقف التفاعل بينها على التغيرات التي تحدث في (قوة وسرعة الأداء والمسافة والزمن المستغرق ) فلكل نظام سعة محددة ,فالنظام الفوسفاتي يعتمد على مخزون الـ (ATP) أثناء الأداء إي القدرة اللاهوائية في حين السعة اللاهوائية تشير إلى ان الكمية الكلية (ATP) اللازمة أثناء الأنشطة المختلفة .
هناك ترابط بين هذه الأنظمة وتعاقبها حيث يسود نظام معين في أنشطة محددة (مثلاً ، سباق عدو – 100 – 200 متر النظام السائد الفوسفاتي اللاهوائي وفي الكرة الطائرة والمصارعة النظام اللاهوائي يشكل نسبة 90% والهوائي بنسبة 10%) ويلاحظ كلما تقل سرعة الأداء وتزيد المسافة فإن النظام يتحول الى حامض اللاكتيك أو الهوائي كمصدر لإمداد الطاقة ، ويتفاعل نظام حامض اللاكتيك مع النظام الهوائي كما في الجري (400 – 800 متر) .