مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1392

    الاحماء ودورة الفسيولوجي في مرحلة التحضير
    يقصد بالاحماء النشاط العضلى الخاص والمؤدى قبل المنافسه او التدريب و يعد العمل الاساسي فى حالات التدريب . ويختلف الاحماء حسب نوع الرياضه و شدة النشاط و استمراره ويتراوح بين( 3-30 ) دقيقة و أحيانا أكثر من ذلك .

    أهمية الاحماء
    – يساعد على تسريع مرحلة عمل الاجهزة الجسمية
    – ينقل الجسم بسرعة من حالة الهدوء الى حالة العمل
    يتكون الاحماء من مجموعة تمارين مختلفة ذات أجزاء عامة و خاصة :
    هدف الجزء العام للاحماء
    – رفع مستوى التمثيل الغذائي وتبادل المواد
    – رفع درجة حرارة الجسم
    – تحسين التنفس والدوره الدمويه
    – تحفيز الجهازالعصبي المركزي والجهاز الحركي
    ذلك يتم عن طريق استخدام تمارين ذات صفه وتآثير عام والتي تشكل الجزء العام من الاحماء .
    هدف الجزء الخاص للاحماء
    – تقوية المهارات والخبرات الحركية والتى تدخل ضمن منطلبات النشاط المؤدى.
    – تنظيم العلاقة بين نشاط الجهاز الحركى وأعضاء النموفي الجسم .
    ان تمارين الجزء الخاص يجب أن تتناسب مع خصوصية الحركات الاساسية المستخدمة فى النشاط الممارس .
    العلاقة بين الجزء العام و الخاص للاحماء ترتبط بمستوى التحضير العام و الخاص للرياضى .
    تأثيرات الاحماء الفسيولوجيه على الجسم
    – يؤدى الى رفع التحفيز وعدم استقرار المراكز العصبية و العضلات .
    – يعمل على الاستجابة السريعة تجاه المحفزات
    – يعمل الاحماء فى حالة النشاط العضلى الشديد على تنشيط الوظائف القلبيه و التنفسيه و ينشط استخدام الاوكسجين و توزيعه بين الانسجة
    – يؤدى الى نمو نشاط الانزيمات والتى تساعد على سير التغيرات البيوكيمائية بشكل سريع و خاصة فى الانسجة العضلية .
    – يقلل الاحماء من تصلب العضلات و يزيد مطاطيتها و يحميها من الاصابات المختلفة
    – يعمل على نمو التوافق فى اداء الحركات الرياضية
    – يعمل الاحماء على التكيف وفق التغييرات البيئة التى يتعرض لها الرياضى.
    – يزيد من نشاط الغدد الفرعية التى تعمل على التبادل الحرارى و الغذائى .
    يسبب الاحماء تعرقا شديدا , وعند ذلك يجب التوقف عن أداء التمارين , وذلك لأن عند هذا الحد يكون الجسم مهيأ لاحداث تغيرات فعاله , وخاصة عندما يتكون حامض اللبنيك الذى يسبب افرازه بشكل كبير تأثيرا سلبيا على العمل الرياضى .

    فترة الراحة (الفترة بين الاحماء و بداية النشاط الاساسى )
    يبقى تأثير الاحماء لفترة معينة تتوقف على حجم ومدة استمرار العمل الذى يهيأ له , وكذلك تبعا لخصوصية النشاط الرياضى وفترة استمراره وشدته وكذلك الخصوصيات الفردية واستعداد الرياضى وحالته الوظيفية .
    يجب أن تكون فترة الراحة بين الاحماء و بداية النشاط ليست كبيرة جدا , لأن ذلك يخفض كثيرا من تأثيره أو حتى يفقد تأثيره , والفترة المثالية للراحة تتراوح ما بين (3- 15) دقيقة وفى حالة اطالة فترة الراحة مابعد الاحماء من الضروري اعادته قبل بدء النشاط .
    يستطيع كل من المدرب واللاعب تقدير الفترة اللازمه للاحماء ومعرفة مدى استمرار الاحماء الفردى , وكذلك مقدار الراحة بين الاحماء وفترة بدء النشاط .وعادة تنظم تمارين الاحماء قبل فترة التحضير، وتستخدم تمارين ذات تحفيز واطيء للوظائف الجسمية عندما تكون الحركة مفاجئة, وتستخدم تمارين بسيطة فى حالة تحفيز وظائف الجسم الغير كافى , ولايجوز تغيير نوع الاحماء قبل بدء الجهد .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.