مرحبا بكم،،، المنتديات منتدى قسم العلوم الرياضية النظرية الطب الرياضي والرياضة العلاجية استجابة التهوية للتمرينات في التعرف على عتبة اللاكتات:

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1251

    استجابة التهوية للتمرينات في التعرف على عتبة اللاكتات: VENTILATORY RESPONSE OF EXERCISES TO PREDICT LT
    يشير واسرمان (WASSERMAN, 1985) إلى العتبة اللاهوائية على أنها مستوى إل VO2 MAX إثناء أداء التمرين البدني والتي عندها استكمال إنتاج الطاقة الهوائية عن طريق الميكانزم اللاهوائي "ANAEROBIC MECHANISM" ويذكر انه في وقت معين إثناء التمرينات المتزايدة يتم الوصول إلى مرحلة يكون فيها طلب العضلات العاملة من الأوكسجين اكبر من توفر الأوكسجين, وينتج عن عدم التوازن بين المعروض والمتاح ( أي إن المطلوب اعلي من المتاح ) زيادة في التحول اللاهوائي للبيروفات إلى لاكتات في الخلايا العضلية , ويتسبب الفوسفوكينيز المنخفض " PK" بالعضلات في فصل الحامض وتعد نسبة 5,5 مليمول / دقيقة حتى نسبة 4,0 مليمول / دقيقة هي بداية العتبة اللاهوائية وهي مرتبطة مسبقا بعملية بداية تجمع اللاكتات ( OBLA ) وعملية إنتاج اللاكتات والتخلص منه هي عملية فردية لكل لاعب وهي وسيلة للتنبؤ بالقدرة على الأداء لمدة محددة من عدمه , وهي ترتبط أيضا بشدة العمل البدني وكذلك مدة دوامه , كلما كانت شدة العمل البدني مرتفعة ولمدة زمنية محددة من 5 إلى 10 دقائق كلما ازداد معدل إنتاج اللاكتيك , بينما إذا قلت شدة العمل البدني وامتد وقت الأداء لأكثر من 15 دقيقة قلت نسبة إنتاج اللاكتيك .
    اجري واسرمان ( WASSERMAN , 1987 ) دراسة للتعرف على التغيرات في تبادل الغازات إثناء التمرينات المتزايدة في عدد 85 من الذكور الأصحاء باستخدام الدراجة الباركومترية بزيادة العمل كل دقيقة بمعدل 15 وات اذ أشارت النتائج إلى أن العتبة اللاهوائية يمكن اكتشافها عن طريق درجة الزيادة غير الخطية ( NONLINEAR ) في معدل الــــ VCO2 والزيادة في نسبة التبادل التنفسي كما أشار دافيز ( DAVIS, 1988 ) إلى العتبة اللاهوائية والقدرة الهوائية القصوى باستخدام مقاييس تبادل الغازات على جهاز السير المتحرك اذ أمكن استخدام تبادل الغازات عند التنبؤ بالعتبة اللاهوائية في لاكتات الدم , و بلغت درجة الارتباط ر= 0,95 واثبت إن مقاييس تبادل الغازات تعد طريقة صحيحة وذات قيمة في اكتشاف ظهور حامض اللاكتيك إثناء التمرينات المتزايدة في الشدة , واثبت يوشيدا وآخرون ( YOSHIDA ET AL .,1981 ) نتائج مماثلة اذ كان معامل الارتباط ر = 0,87 بين العتبة اللاهوائية AT وعتبة اللاكتات LT وذلك في عينة مكونه من 10 ذكور أكملوا اختبار الدراجة الاركومترية .
    وقد تم دراسة الافتراض المرتبط بمفهوم العتبة اللاهوائية عند استخدام التمرينات العادية اذ تبين إن لاكتات الدم والعضلات لا تزيد في حالة استخدام المعدلات العادية من العمل البدني وعند حدوث من 50 إلى 60% من الـ vo2max , إلا إن نسبة الزيادة الأولية في معدل لاكتات الدم تكون نتيجة لبداية الإنتاج من قبل العضلات كما إن الجدول القائم حول مصطلح " عتبة اللاكتات " يدور حول أهمية ذلك المصطلح , إلا إننا بحاجة ضرورية وملحة إلى التعرف على واقع هذا المفهوم وفوائده وإضراره إن وجدت وليس على وصف المفهوم , وعلى الرغم من ذلك هناك اعتراضات لدى البعض على هذا المفهوم . ويشير بروكس ( brooks , 1989 ) إلى إن مفهوم العتبة اللاهوائية غير ملائم , لأنه تفسير مبسط لظواهر مترابطة كيميائيا , ويؤكد انه حين تخضع العتبة اللاهوائية للاختبارات الدقيقة فقد تنجح أو تفشل بعض الدراسات في التنبؤ بأهميتها لتحديد مستويات اللياقة البدنية ويعلل ذلك بأنه في حالة عدم نجاح بعض الدراسات في إثبات هذه الأهمية على فرض إن العتبة اللاهوائية تعني إن أنسجة العضلات ينقصها الأوكسيجين إثناء الحد الأقصى من التمرينات .
    ويستشهد بنتائج بعض الأبحاث التي تشير إلى إن الحد الأقصى من التمرينات الخاصة بالرجل , أدت إلى زيادة في الضغط الجزئي للأوكسجين في الأوردة (pvo2 ) على نفس الرجل وترتبط هذه العملية بتكوين العضلات في مركب المايتوكوندريا ( mitochondria ) ومن هنا قد يظهر أو لا يظهر نقص في أوكسيجين أنسجة العضلات , كما إن تدفق لاكتات العضلات هو نتيجة لعدم التوازن بين معدل تكوين البايروفات pyrovate في الخلايا واستهلاكها , وليس نتيجة فقط لنقص الأوكسيجين في أنسجة العضلات , كما تعكس الفروق بين تدفق لاكتات العضلات واستهلاك لاكتات الدم عن طريق الأنسجة الأخرى غير العاملة ضرورة استمرار دراسة وجهات النظر المتناقضة في هذا المجال. وأجريت دراسة لمقارنة تجمع لاكتات الدم إثناء التمرينات المتزايدة مع بعض التغيرات التي تحدث في مقاييس التهوية , وقد أيدت هذه الدراسات العلاقة بين نقطة انكسار لاكتات الدم والعتبة الهوائية , إلا إن نتائج دراسات مشابهة شككت في هذه النتائج .
    وفي ظل ظروف توافر الأكسيجين تنشط الميتوكوندريا mitochondria عن طريق الزيادات في الـ adenosine diphosphate (adp), والفوسفات اللاعضوية ( pi ) , والـ (nadh) . وهذه التغيرات بدورها تزيد من الجلكزة التي ستزيد من تكوين (cytosolic nadh ) . أن توافر الأوكسيجين ليس هو العامل المحدد الوحيد لإنتاج اللاكتات المتزايدة إثناء التمرينات , اذ إن معدل إنتاج اللاكتات إثناء التمرينات يتم تحديده عن طريق شدة التمرين وعمليات الجلكزة اللاهوائية وبيوت الطاقة ( mitochondrial ) . غير ان البعض يرى ان توافر الأوكسيجين يكون ذا أهمية رئيسة لتنظيم إنتاج اللاكتات إثناء التمرينات على الرغم من إن تحديد الأوكسجين لعملية الايض من الممكن إن يزيد من إنتاج اللاكتات في العضلات ويزيد من المستويات الدائرية , فيكون نقص الأوكسيجين هو السبب الوحيد لإنتاج اللاكتات المرتفعة .

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.