العلاقة بين اشارة EMG والقوة
يعد النشاط الكهربائي (EMG) شرط لبداية تطور القوة ويمكن لاي شخص ان يتوقع العلاقة القريبة القوية بين كلا القياسين. بالفعل, توجد علاقة بين هاذين المتغيرين, لكنهما يتغيران بشكل كبير داخل خصائصهما. والحالة الطبيعية لهذه العلاقة هي العلاقة غير الخطية: لاسيما في الاجزاء العليا من اشارة EMG حيث الحاجة الى زيادة القوة (الشكل 1). والشكلين 1و2 تجربتين نموذجتين للعلاقة بين EMG \ القوة.
الشكل 1
يظهر اعتماد النسبة بين EMG \ القوة على وضع الزاوية (B, A), التي يمكن ان أزالتها من خلال تعديل التقلص الارادي القصوي (MVC) للقوة
الشكل 2
يظهر النسب بين EMG \ القوة لثلاث عضلات مختلفة لاشارة EMG المعدلة من التقلص الارادي القصوي وبيانات ناتج القوة.
في حالات معينة, تميل بعض العضلات الصغيرة داخل اختبار القوة الثابتة (تعدل اشارة EMG والقوة الى اقصى قيمة لهما) لاظهار علاقة خطية حقيقية بين EMG \ القوة (الشكل 2). دراسة مثل هذه العلاقة مهمة اذا كانت اشارة EMG تساعد في حساب العزم في النماذج البيوميكانيكية. من وجهة النظر العملية, بالتحديد في اجراءات العلاج الطبي, بامكان الشخص ان يستنتج ان أى زيادة في EMG تعني زيادة في العزم والقوة حول المفصل وبنفس القيمة.
باستطاعتنا استخدام النسبة بين EMG \ القوة لتحديد الحالة العصب عضلية للعضلة (الحالة التدريبية), اذ ترتفع خلال التقلصات الثابتة ناتج القوة (ارتفاع تدريجي), وتظهر العضلة المدربة جيداً انحراف باتجاه اليمين, والعضلة المصابة بالضمور انحراف باتجاه اليسار (الشكل 3).
الشكل 3
مخطط يبين العلاقة بين EMG \ القوة في عدة تقلصات وبالتدرج, يمكن تغير النسبة اعتمادا على الحالة التدريبية وحالة العضلة, اذ تحتاج العضلة المدربة جيداً الى اشارة كربائية اقل لانتاج قوة معينة مقارنة مع العضلات المتعبة أو المصابة بالضمور