التخطيط والتنظيم والادارة في المجال الرياضي

مقدمة

يعد التخطيط والتنظيم والإدارة من العلوم ذات الأهمية القصوى التي تخدم المجتمع في المجالات والأنشطة المختلفة، ولابد من اللجوء إليها في معالجة العديد من المشكلات التي تواجه الأفراد والمجتمعات الحديثة، فتلك العلوم تتعامل مع الكثير من المتغيرات التي تعتمد بعضها على البعض الأخر، وان هذه المتغيرات تزداد في الكم وفي درجة التعقيد والتدخل كلما اتسع حجمها.
أن التخطيط هو التنبؤ مقدما بالحاجة إلي إجراء تعديلات في الهيكل التنظيمي، وهو الوظيفة الإدارية التي تتضمن تقرير ما يجب عملة مقدما. واما التنظيم فهو ترتيب منسق للأعمال اللازمة لتحقيق الهدف، وتحديد السلطة والمسئولية المعهود بها للأفراد الذين يتولون تنفيذ تلك الأعمال.
والإدارة هي “عملية البحث عن معوقات العمل وتحديد نوع وطبيعة المشكلات القائمة ووضع الحلول المناسبة لها”، كما عرفت الإدارة بأنها “عملية اتخاذ القرارات لاستخدام الموارد المادية والبشرية المتاحة لتحقيق أهداف محددة بأعلى درجة من الكفاءة”، والإدارة هي فن إنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف والفن هنا عبارة عن المهارات المكتسبة في تحقيق العلم بحيث يؤدي هذا التطبيق إلى أفضل النتائج وبالأسلوب الذي يرضي اهتمامات من هم موضوع التطبيق. فإن الإنسان كائن مركب متعدد الجوانب والتعامل معه يحتاج إلي قدرات خاصة.
إن جميع الألعاب والأنشطة الرياضية لابد أن تخضع الى تخطيط وتنظيم وادارة ذات كفاءة عالية وإشراف علمي ومن أفضل العناصر أو الأفراد وذلك لتحقيق أهدافها المرجوة، ولتحقيق تلك الأهداف ينبغي مواجهة الأفراد للمشكلات التي تعيق إنجاز ذلك، والعمل على تلافيها. لذا يتحتم على جميع العاملين في المجال الرياضي دراسة علوم التخطيط والتنظيم والإدارة للاستفادة منها في تنفيذ أعمالهم الإدارية بالشكل الصحيح، ليؤدي الغرض المطلوب.

ماهية التخطيط

يشير بينت Bennett إلي التخطيط بقولة: “أنة عملية تحديد أهداف المشروع والطرق المناسبة لارشاد الأفراد في القيام بعملهم لتحقيق هذه الأهداف. وتعرف هايمان haiman وهيلجرت hilgert التخطيط بأنة الوظيفة الإدارية التي تتضمن تقرير ما يجب عملة مقدما.
وكذلك يري برش brech أن التخطيط هو التنبؤ مقدما بالحاجة إلي إجراء تعديلات في الهيكل التنظيمي organization structure. ويعرف هنري فايول fayol التخطيط بأنه التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل .

أهمية التخطيط

للتخطيط أهمية ومزايا عديدة نبرزها في النقاط التالية:

  1. توضيح أهداف المشروع المراد تحقيقها وبلورتها.
  2. توضيح فلسفة العمل الجماعي لإنجاز الأهداف.
  3. تحديد المسار الذي يجب أتباعه لتنفيذ المشروع.
  4. التحديد الكمي والنوعي الإمكانات المادية والبشرية التي يكون المشروع في حاجة إليها لتحقيق أهدافه.
  5. يضع تصور لكيفية الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية المتاحة أقصي استفادة.
  6. تحديد الوقت الذي تتطلبه كل مرحلة من مراحل المشروع وكذلك الربط بين المراحل المختلفة للعمل لتحقيق أهداف المشروع في الوقت المحدد.
  7. التنبؤ بالمشكلات والعمل علي تفاديها ومواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلة.
  8. يزيد من فاعلية الرقابة، إذ أنة لا يمكن الحكم علي ما تم إنجازه من أعمال أنه مطابق أو غير مطابق إلا من خلال ما هو مخطط له.
  9. يزيد من الكفاءة efficiency الإدارية.
  10. تحقيق الارتباط المنطقي بين القرارات.
  11. يوفر التخطيط مدخلا منظما للاهتمام باحتمالات المستقبل والتنبؤ بأحداثه.

خطوات ومراحل التخطيط

يمر التخطيط بعدة مراحل وخطوات رئيسية حتى يتحقق له مستوي عال من الكفاءة والفاعلية.
ومن أهم الخطوات الرئيسية لتخطيط نشاط المشروع ما يلي:
1- تحديد الأهداف الرئيسية للمشروع.
2- القيام بتحليل شامل لنشاط المشروع واتجاهاته وإجراء التنبؤ وذلك من خلال:
أ‌- جمع البيانات والمعلومات.
ب‌- تحليل الموقف في الماضي والحاضر.
ج‌- إجراء التنبؤات.
د‌- وضع الفروض.
3- ترجمة الأهداف الرئيسية إلي أهداف مرحلية أو تخصصية بصورة محددة.
4- تعيين الوظائف الرئيسية والبحث عن مجالات العمل البديلة.
5- تقويم لمجالات العمل البديلة واختيار البديل الأمثل.
6- اختيار طرق التطبيق، ورسم الخطط الفرعية التكميلية.
7- إعداد الموازنة التخطيطية.
8- المتابعة.

مراحل التخطيط

1- مرحلة الأعداد.
2- مرحلة الإقرار (إقرار الخطة).
3- مرحلة التنفيذ.
4- مرحلة المتابعة (متابعة وتقييم عملية التنفيذ).

مبادئ التخطيط الفعال

لكي يحقق التخطيط الغرض منه، فإنه يجب مراعاة بعض المبادئ الهامة التي تؤثر في نجاح التخطيط وزيادة فاعليته وأهم تلك المبادئ ما يلي:

  1. يجب بناء الخطة في ضوء هدف واضح وصريح ومحدد مما يتيح عملية التخطيط.
  2. يجب أن تكون الخطة مفهومة وواضحة وتتميز بالدقة مما يتيح الفرصة لاستيعابها من قبل القائمين علي وضعها موضع التنفيذ.
  3. أن تكون الخطة إقتصاديه ومراعية للإمكانيات والموارد المادية والبشرية المتاحة.
  4. أن تتميز الخطة بالمرونة حتى يمكنها من مقابلة الظروف المتغيرة والطارئة.
  5. أن تكون قابلة للمتابعة عند التنفيذ مما ييسر تقويم الأداء أو العمل.
  6. يجب أن يعتمد التخطيط علي الوثائق والحقائق والتفكير الموضوعي.
  7. أن يشارك في التخطيط كل من له دراية علمية وخبرة بمجال التخطيط.

ولقد أكد فايول fayol علي عدة معايير هامة يجب توافرها في الخطة لكي تكون فعالة وهي المعايير التالية: (الوحدة– الاستمرارية– الدقة– المرونة)

واجبات التخطيط

ترتبط عملية التخطيط بتحديد الأهداف وفقا لمعايير علمية ومن ثم المدخلات inputs الكفيلة بتحقيق تلك الأهداف وكذلك تحديد ورسم السياسات والإجراءات التي توضح طرق استخدام المدخلات وفقاً لبرامج العمل وللجدول الزمني لإنجاز المهام ولتحقيق الأهداف وفي ضؤ الميزانيات ولذا فأن أهم واجبات يمكن تحديدها بالاتي:

  1. وضع الأهداف والمعايير.
  2. رسم السياسات والإجراءات.
  3. التنبؤ وإعداد الموازنات.
  4. وضع برامج العمل والجداول الزمنية.

التنظيم

يشير جيمس موني games moony إلى أن أي عملية تنظيمية إنما تسبق بالضرورة ذات الفاعلية، إذ تفترض الإدارة دائما وجود شئ ملموس تقوم علي إدارته.
ويهدف التنظيم إلي تحقيق التوازن بين كل من الاستقرار والتغيير معاً، فكلا هذين المتغيرين متطلبان أساسيان لنجاح أي تنظيم، ففي حين يوفر الاستقرار المناخ الجيد لإجادة العمل في المؤسسة وزيادة الكفاءة نجد أن التغيير يزيد من فاعلية المؤسسة.

ماهية التنظيم

يصف كلا من جيمس موني والآن رايلي التنظيم بأنه شكل أي تجمع إنساني يهدف إلي تحقيق هدف مشترك. وكذلك يرى تيرى أن التنظيم هو ترتيب منسق للأعمال اللازمة لتحقيق الهدف، وتحديد السلطة والمسئولية المعهود بها للأفراد الذين يتولون تنفيذ هذه الأعمال.

دعامات التنظيم

تحتاج الهيئات أو المنظمات على سبيل المثال نادي او مؤسسة رياضية إلي مقومات أو دعائم أساسية حتى تتمكن من الاستمرار في أداء نشاطها وتحقيق أهدافها بنجاح وكفاءة، ويشير محمد سعيد احمد إلى انه يجب أن يتوفر للتنظيم الدعامات الأساسية التالية:

  1. الدعامة البشرية: وتمثل مجموعة الأفراد العاملين في المؤسسة على اختلاف مستوياتهم الوظيفية وتعد تلك الدعامة من الأهمية نظرا لديناميكية وحركية العنصر البشرى واثرة الفعال في عمليات الإنجاز وفي تحقيق التعاون الذي يساعد تلك المؤسسة على القيام بعمله.
  2. الدعامة التنظيمية: أو الشكل التنظيمي التي تتخذه تلك المؤسسة او النادي الرياضي والذي على أساسه توزع السلطات والمسئوليات وتحدد الأعمال كمسنده إلى كل وحده من الوحدات.
  3. الدعامة القانونية: أو السند القانوني الذي تستند إليه المؤسسة او النادي الرياضي في ممارسة نشاطها بأهمية الدعامة القانونية تستند إلي انه لا يمكن لأي مؤسسة من المؤسسات أن تمارس عملا من الأعمال دون أداه تشريعية أو قانونية تحدد نشاطها وأهدافها.
  4. الدعامة المالية: أي الجانب التمويلي للمشروع الذي يساعده على تحقيق أهدافه إذ أن تتحقق سبل النجاح للمؤسسة إلا إذا هيئ لها الموارد المالية اللازمة والتي تتيح لها الفرصة لتدبير ما يلزم من معدات ولاستخدام الخبرات والمهارات البشرية والمال في الواقع هو عصب المنظمات.
    ومن ثم فان تلك الدعائم الأربع تتفاعل مع بعضها وتتأثر ببعضها وتساهم في العمليات الإدارية التي تتولاها المؤسسات.

أشكال التنظيم

هناك الكثير من العوامل التي تحدد أشكال التنظيم وبناءه في أي مؤسسة وتختار المؤسسة نوعا منها يتفق مع أغراضها وأهدافها، ويمكن تمييز ثلاثة أنواع رئيسية للتنظيم قائمة على أساس مبدأ تقسيم العمل وهى كتالي:

  1. تنظيم على أساس جغرافي.
  2. تنظيم على أساس الغرض الرئيسي.
  3. تنظيم على أساس وظيفي.
  • تنظيم على أساس جغرافي: وفيه تجميع جميع اوجه النشاط في المؤسسة بمنطقة معينة في وحدة تنفيذية واحدة وهذه الوحدة مع غيرها من الوحدات المماثلة في مناطق أخرى تخضع لأشراف مركزي واحد.
  • تنظيم على أساس الغرض الرئيسي: قد يبنى هذا التنظيم على أساس السلع المنتجة أو فئة الجمهور المتعامل مع المنظمة أو نوع الخدمة المؤداة.
  • تنظيم على أساس وظيفي: وهو تقسيم العمل على أساس التخصص داخل المنظمة، فكل عملية أو نشاط تشكل وظيفة متميزة تمثلها وحدة مستقلة في البناء التنظيمي مثل إدارة التخطيط، العلاقات العامة، الإدارة المالية.

ومع ذلك يقل تواجد مؤسسة قائمة على أساس تنظيمي واحد، فكلما كانت المؤسسة ضخمة كلما زادت فرص الجمع بين اكثر من تنظيم في بنائها.

أهمية عملية التنظيم

للعملية التنظيمية أدوار وواجبات تؤديها لنجاح العملية الإدارية ومن خلال تحليل لمراحل عملية التنظيم تتضح أهمية تلك العملية والتي يمكن تحديدها في:

  1. دورها في توضيح أهداف المشروع وخططه وتحقيق النتائج المرجوة.
  2. التصنيف والتقسيم لأوجه النشاط إلي اوجه نشاط رئيسية واوجه نشاط فرعية تشتق من اوجه النشاط الرئيسية.
  3. التمييز بين الأعمال التنفيذية به والأعمال الاستثمارية وفقا لطبيعة اوجه النشاط.
  4. تجميع اوجه النشاط ذات الطبيعة الواحدة في شكل وحدات تنظيمية وفقا لطبيعة وظروف المشروع وإسناد تلك الوحدات التنظيمية بعد تحيد اختصاصات كل منها إلي المديرين.
  5. تحديد المسئوليات والسلطات للمناصب الإدارية بحيث يكون هناك تكافؤ فيما بينها.
  6. تحديد علاقات السلطة بين مختلف تلك الوحدات أو التقسيمات التنظيمية.
  7. تحقيق التنسيق بين الوحدات التنظيمية المختلفة فالفرض الأساسي من التنظيم هو توحيد الجهود الأفراد حتى لا يكون هناك تداخل أو تعارض في الاختصاصات.

عناصر التنظيم

تشتمل التنظيم على عناصر رئيسية أهمها ما يلي:

  1. تحليل الأهداف: وهي الأهداف التي تم تحديدها في مرحلة التخطيط.
  2. وضع هيكل تنظيمي: يتطلب ذلك:
    أ- تحديد العمل الذي يجب إنجازه لتحقيق الأهداف.
    ب- تقسيم العمل إلى أجزاء أو وحدات أو تقسيمات في أدارات أو مراقبات بحيث يمكن إسناد هذه الأعمال إلي أشخاص.
  3. تصوير الهيكل التنظيمي: يتم تجميع الأجزاء أو وحدات العمل مرة أخري بحيث تمكن الأشراف الفعال عليها، فالخرائط التنظيمية هي تصور للهيكل التنظيمي أي توضيحه ورسمه بعد أن يتم تصميمه.

ماهية الإدارة والادارة الرياضية

تعد الادارة أحد الأنشطة المتميزة والتي لها علاقة مباشرة بحياة الانسان فضلاً عن كونها وسيلة فعالة وناجحة لتحقيق الاهداف، وغيابها يؤدي إلى الفشل والعشوائية في أي مجال من مجالات الحياة. فهي فن قيادة وتوجيه الأفراد بهدف إنجاز الاعمال وتحقيق النتائج المطلوبة من ذلك الانجاز، فالفن أو البراعة في ‏الإدارة يتحقق عن طريق المهارات المكتسبة والخبرات السابقة لتطبيق العلم في المفاصل الإدارية لتحقيق الاهداف. ونجاح الاداري في عمله يتحدد في امتلاكه مجموعة من المهارات والقدرات والاستعدادات الشخصية التي لها القدرة على تشخيص وتصنيف وتوصيف المشكلات فضلاً عن ايجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات خدمة لسير الإنجاز.
مما تقدم نرى انها نظام قادر على تحقيق الاهداف من خلال تنفيذ الاعمال بواسطة الاخرين، ونجد ذلك التنفيذ يسبقه عملية تخطيط وتنظيم ومن ثم توجيه ومتابعة لذلك التنفيذ سعياً للوصول إلى النجاح. وعليه فان وظائف ‏الإدارة أو مهامها تتحدد في ذلك التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة من اجل تحقيق الاهداف.

أهمية ‏الإدارة في التربية الرياضية

فيما يأتي مجموعة من النقاط التي توضح أهمية ‏الإدارة الرياضية:

  1. تعمل القيادة الواعية على خلق رياضي يتمتع بالنمو المتزن في النواحي البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية.
  2. ان ‏الإدارة تعني الابتعاد عن العشوائية، لذا فان كل مجال من مجالات التربية الرياضية يجب ان يدار بأسلوب علمي وعليه فان أي فشل في تلك المجالات سببه غياب ‏الإدارة السليمة.
  3. الإدارة تحدد اطار عمل واضح يمكن العمل بموجبه دون ضياع الأهداف، فمدرس التربية الرياضية الذي لا يخطط منهجه بأسلوب علمي يكن من الصعب عليه تحقيق هدف المنهج.
  4. الإدارة نشاط حتمي وحيوي لكل جهد جماعي، وذلك النشاط يحتاج إلى تخطيط وتوجيه وتنظيم ومتابعة لتحقيق الأهداف وعليه لابد من وجود شخص يحدد الهدف والأسلوب المتبع لتحقيق الهدف، لذلك فوجوده أمر حيوي لتوجيه الإمكانات المادية والبشرية في اتجاه الهدف.

طبيعة ‏الإدارة في التربية الرياضية

ان ‏الإدارة في التربية الرياضية تتطلب قدرات خاصة ومتميزة لديمومة العمل بهدف تحقيق الأهداف المنشودة، فالإدارة الناجحة تعتمد على عوامل عدة اهمها:

  1. القيادة والموظفين وجميع العاملين في مجالاتها.
  2. المنشآت والمرافق والمعدات و الأدوات.

وبذلك يتم تحديد طبيعة العمل والمسؤولية الكبيرة للإدارة والتنظيم في مجال التربية الرياضية وميادينها المتعددة.

أما فيما يتعلق بكيفية إدارة أقسامها فتتحدد (كما يراها السهروردي) كما يأتي:

  1. تعيين الأهداف الرئيسية والعمل على تحقيقها فضلاً عن تحقيق الأهداف الخاصة إلى جانب تنظيم وإدارة الأعمال بين العاملين.
  2. تحديد الموارد المالية المتوفرة والطاقات البشرية العاملة وظروف العمل وطبيعته.
  3. تنمية روح التعاون بين العاملين وذلك يعد أحد أركان العمل الإداري الناجح.
  4. توفير مستلزمات العمل من تجهيزات ولوازم تخدم الحركة الرياضية.
  5. رعاية العاملين في المؤسسة من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية بما يضمن استمرارهم.

الإدارة كممارسة أو نشاط

ان ‏الإدارة هي عملية اجتماعية تعمل على استغلال الموارد المتاحة، واستغلال امثل عن طريق التخطيط والتنظيم والقيادة والتوظيف والرقابة للوصول إلى هدف معين، فالإدارة بذلك تتعامل مع تلك الموارد والتي هي الاساس في البدء بعملية برمجة العمل الاداري، وتحدد تلك الموارد بما يلي:
1- الموارد البشرية.
2- الموارد المادية.
3- المعلومات و الافكار.
4- الوقت.

فعن طريق تجميع واستخدام تلك الموارد يتحقق الهدف المرسوم، وتشمل الموارد البشرية كل من يعمل في تنظيم ما، ومن اولى واجبات المديرين فهم امكانية وقدرة وموهبة كل فرد من اجل التوجيه وفق العمل المناسب وبما يضمن تحقيق الانتاج.
اما الموارد المالية فتعني كل ما يتوفر من اموال ومباني واجهزة وادوات، والمعلومات والافكار تشمل الارقام والحقائق وطرق جمعها وترجمتها وتحليلها ودراستها، كما تشتمل على الطرائق والاساليب المستخدمة في اعدادها فضلاً عن القوانين والانظمة والاجراءات المتبعة في تنفيذها؛ وفيما يتعلق بالوقت فهو الزمن المتاح لانجاز الفعاليات الادارية المختلفة.


المصادر والمراجع

  • عبد الباري دره وآخرون، ‏الإدارة الحديثة، المفاهيم والعمليات، ط1، الاردن، 1994.
  • عبد الحميد شرف، ‏الإدارة في التربية الرياضية، ط1، القاهرة: مطابع الزهراء للاعلام العربي، 1990.
  • نات اندريان، مبادئ التنظيم والإدارة، دورة التنظيم و‏ الإدارة الأولى للقيادات الرياضية بالدول العربية، الرباط، من 26 اكتوبر 9 نوفمبر، مطابع حنيفة للاوفسيت، 1979.
  • نجم الدين لسهروردي، التخطيط الإداري في التربية الرياضية، دورة التنظيم و‏الإدارة الأولى للقيادات الرياضية بالدول العربية، الرباط من 26 أكتوبر- 9 نوفمبر، 1979.
  • إبراهيم عبد المنصور، التنظيم والإدارة في التربية البدنية والرياضية ط3 الإسكندرية، الفنية للطباعة والنشر، 1989.
  • السيد حسن شلتون، حسن سيد معوض، التنظيم والإدارة في التربية الرياضية، دار المعارف، القاهرة، 1980.
  • طلحه حسام الدين، عيسى مطر، مقدمة في الإدارة الرياضية، مركز الكتاب للنشر، القاهرة،1997.
  • عبد الحميد شرف، الإدارة في التربية الرياضية بين النظرية والتطبيق ، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، 1990.
  • سعيد الهواري، تنظيم الهيكل والسلوكيات والنظم، مكتبة عين شمس ط5 ، 1992.
  • كمال درويش، الإدارة الرياضية الأسس والتطبيقات، القاهرة، 1993.

شاركونا تعليقاتكم حول الموضوع،،