الرياضة علم وفن

الرياضة علم وفن، فهي مرتبطة بجميع العلوم الانسانية كالطب والفسلجة والتشريح والعلاجية وعلم النفس وعلم الاجتماع والبوميكانيك والكيمياء الحياتية والادارة والتخطيط الرياضي وغيرها من العلوم.

وهي ليست كما ينظر اليها على انها لعبة كرة القدم او غيرها من الالعاب اذ ان التدريب الرياضي علم ارتبط بجميع العلوم. فقد بدأت الرياضة منذ نشأة الخليقة ومنذ بدء الانسان القديم فبحاجته الى المأكل والمأوى وصراعه من أجل البقاء بوجود حيوانات كاسرة وقبائل متوحشة، نشأت الرياضة بضرورة تغلبه على هذه المعوقات والعوارض بأن يكون مصارعا وملاكما عند النزاعات مع البشر او الحيوان وفي احيان اخر يتطلب الركض وفن السرعة للمسافات القصيرة والمطاولة للمسافات الطويلة، واحيانا يتطلب ذلك عبور انهارا مما يجعل السباحة ذات اهمية كبرى في نقل المواد او الاصطياد او الهروب من الطرائد في احيان اخر ولاننسى ما للرماية من اهمية كرمي الرمح لمسافات او الرماية بالقوس.

فالانسان العراقي القديم هو اول رياضي في العالم وهذا ما اكتشفته حضارة وادي الرافدين والتي اكتشفنا من خلالها ان المصارعة والملاكمة هي اول الالعاب الرياضية التي استخدمت من لال مصارعة التوازن اذ كانت اصعب من المصارعة الحالية، كذلك المصارعة مع الحيوانات البرية المتوحشة.

اما في زمن الاسلام فان الشواهد كثيرة على ذلك منها، وحتى لايطول الكلام من هنا بدأت نشأة الرياضة. والالعاب الاولمبية ونشأتها بدأت بين فبيلتين 776 ق.م. في مدينة اولمبيا في اليونان والالعابالاولمبية الحديثة تأسست 1896م. ودخلت الرياضة بدخول قوات الاحتلال البريطاني ونظمت اولى المباريات بكرة القدم عام 1924 وبدأت لعبة الزورخانة منذ الثلاثينات. وتم تسكيل اول لجنة اولمبية وطنية عراقية بشكل رسمي عام 1948. واول لجنة اولمبية وطنية عراقية تشكلت بعد الاحتلال في 29/1/2004 وباشراف مباشر من اللجنة الاولمبية الدولية وبانتخاب ديمقراطي.

  • حصل العراق على انجازات رائعة لم تحقق من قبل.
  • المركز الرابع في الدورة الاولمبية في اثينا 2004 لفريق كرة القدم.
  • 87 وساما في الدورة الرياضية العربية العاشرة في الجزائر 2004.
  • 23 وساما والمركز الخامس من اصل 54 دولة مشاركة في دورة التضامن الاسلامي في السعودية 2005.

دور الرياضة في المجتمع:
1- الرياضة في دور الحضانة ورياض الاطفال.
2- الرياضة في المدارس
3- الرياضة في الجامعة
4- الرياضة في الجيش والشرطة والمؤسسات الاخرى.
5- رياضة المعاقين
6- الرياضة للجميع
7- رياضة الانجاز العالي
8- الرياضة وعلاقتها بالجوانب السياسية

التوصيات:

  1. التأكيد على الدور التاريخي والحضاري للرياضة بشكل عام والرياضة العراقية بشكل خاص.
  2. ضرورة التأكيد على أهمية ابداء الدعم الحكومي ماديا ومعنويا للرياضة العراقية.
  3. ايلاء موضوعة الشباب والرياضة من الاوليات المهمة في وضعها في فقرات الدستور العراقي نظرا لما تمثله هذه الشريحة من عمق وكثافة سكانية تشكل النسبة الاكبر من نسب لمجتمع العراقي.
  4. اعتماد الرياضة كمفصل من المفاصل التي تدعم العملية السياسية والامنية من خلال اشراك اكبر عدد ممكن من افراد المجتمع في البطولات المحلية والجماهيرية.
  5. من الضروري استضافة المسؤولين عن الحركة الرياضية لايضاح أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة الاولمبية في قيادة الحركة الرياضية.
  6. من الاهمية تفهم الرياضة بعيدا عن مصطلحات الانجاز الرياضي وانما تقديم فائدتها التربوية والصحية والاجتماعية والنفسية فضلا عن اهميتها في الدفاع عن الوطن.
  7. ضرورة تحديد الهدف الاساسي من الرياضة مرتبطة بالاهداف العليا لسياسة الحكومة والدولة، سياسياً، بيئياً، ترويحياً، بدنياً، دفاع عن الوطن.
  8. من الضروري دعم وتطوير الرياضة المدرسية والجامعية لاهميتها في بناء مجتمع صحي.
  9. تعميق دور الرياضة الجماهيرية (الرياضة للجميع) لممارسة شرائح مهمة من شرائح مجتمعنا خارج المهام الرياضية الانجازية هدفها الترويح لامتصاص الانفعالات النفسية والجسمية نتيجة ضغط الواقع الحياتي للمجتمع في الوضع الراهن.