مرحبا بكم،،، › المنتديات › منتدى قسم العلوم الرياضية النظرية › الطب الرياضي والرياضة العلاجية › فسيولوجيا الحجوم التنفسية والمنطقة الميتة
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 5 سنوات، 9 أشهر by الدكتور وليد احمد عواد الكبيسي.
-
الكاتبالمشاركات
-
2017-02-08 الساعة 9:05 صباحًا #1793
فسيولوجيا الحجوم التنفسية والمنطقة الميتة
يدعى حجم الهواء الذي يدخل أثناء الشهيق أو يخرج أثناء الزفير بحجم المد أو الجزر tidal volume ويرمز له(VT) وهذا الحجم يساوي أثناء التنفس العادي( الهادئ) 500 مل ويتم التنفس بمعدل 12-18 مرة في الدقيقة. لذلك فأن الحد الأدنى لمعدل التنفس هو 12 مرة تنفس/ دقيقة× 500 مل=6000 مل (6 لترات) ويدعى هذا الحجم ( التهوية الدقيقة)Minute Ventilation وهذا يزيد أو يقل طبقاً لتكرار التنفس في الدقيقة وعمق التنفس. وسؤال الذي يطرح هل أن حجم الشهيق والزفير يمثل الحجم الكلي لعملية التنفس؟ وللإجابة هناك حجم من الهواء يبقى في كلاً من عمليتي الشهيق والزفير، أذ يعرف الأول بحجم الشهيق الاحتياطي Inspiratory reserve ويبلغ حجمه 3000 مل، وهذا يمكن أدخاله الى الرئتين بشهيق عميق، بينما يدعى الثاني( الزفير) وهو الهواء المتبقي في الرئتين بعد انتهاء عملية الزفير وتدعى بالسعة المتبقية وتساوي حوالي2400 مل ، وتجزء هذه السعة الى حجمين الأول حجم الزفير الاحتياطيERv ويمثل حجم الهواء الذي يمكن أخراجه بعد حدوث الزفير العادي، نتيجة حدوث انقباض قصوي للعضلات المساعدة، ويبلغ هذا الحجم حوالي 1200 مل والثاني هو حجم متبقيresiduat volume ويبلغ كذلك 1200 مل، وهذا حجم ذات أهمية لا نه يساعد على بقاء الرئتين منتفختين جزئياً، فلا يحدث لهما التفريغ التام، الأمر الذي يساعد على انتفاخهما بصورة سهلة عند الزفير الثاني، ويدعى حجم الشهيق والزفير واحتياطهما بسعة الحيوية(VC) وتبلغ 4800مل كمعدل، وهذا يختلف عن السعة الحيوية القسرية(FVC)، وهذا يحدث عندما يطلب من الشخص أن يأخذ شهيقاً بأقصى ما يمكن ثم الطلب منه أن يحدث زفيراً أقصى وبأسرع ما يمكن، وكذلك يمكن الطلب منه ليحدث زفيرياً قصرياً، ثم يقاس حجم الهواء الذي يخرجه خلال ثانية واحدة، ويدعى الحجم في هذه الحالة بحجم الزفير القسريFEV وتستخدم هذه القياسات للوقوف على الحالة الصحية للرياضي، كما أنها أحد مقومات الانتقاء الرياضي الصحيح، وهي تعادل حوالي 80% من السعة الحيوية القسريةFVC، وجدير بالذكر بأن الحجم الكلي من الهواء لا يتبادل جميعه في الوصول الى الدم وفي التبادل الغازي معه لا نه جزءاً منه يبقى محجوزاً في مناطق يصعب الانتشار فيها كالرغامي والممرات الناقلة( القصبات والقصيبات) ويدعى هذا الحيز بالمنطقة الميتة، وتنقسم تلك المنطقة الى قسمين:
• حيز ميت تشريحي.anatomic dead space.
ويبلغ حجمه حوالي 150 مل( أي بمعنى أذا كان حجم الكلي للشهيق والزفير 500 مل فأن منها فقط350 مل تصل الى الحويصلات الرئوية، وتشارك في التبادل الغازي في كل مرة تنفس وبعملية حسابية بسيطة يمكن استخراج معدل التهوية الحويصليةalveolar ventilation.
التهوية الحويصلية= ( حجم الشهيق والزفير -ـ الحيز الميت)× معدل التنفس,
• حيز ميت حويصليalveolar dead space.
ويتمثل في الحويصلات التي يداخلها الهواء ولا يصل اليها الدم لسبب أو لأخر، ومن مميزات هذا الحيز بأنه صغيراً في الأفراد الطبيعيين، ويطلق على الحيز الميت التشريحي والحيز الميت الحويصلي، حيز ميت وظيفيPhysiologic dead space.
ولكي نناقش تأثير النشاط الرياضي على التبادل الغازي وعلى عدد مرات التنفس وعلى مرحلة النقطة الميتة.. أذ أن مما لاشك فيه أنه من غير المستطاع استمرار الرياضي مهما كان مستواه في أداء الجهد البدني ذي شدة العالية لفترة زمنية أكثر من عدة دقائق، وفي الجهد البدني ذا الشدة القصوى لبضع ثواني، وكذلك في الشدة المتوسطة فأنه يحدث نسبياً.. أي بمعنى يحدث على اختلاف مستويات الشدة فضلاً عن الفترة الزمنية نتيجة لحدوث خلل في المتغيرات الحيوية لأجهزة الجسم.. وسؤال للمناقشة هل يمر الرياضي بمرحلة المنطقة الميتة ؟ وهل الرياضين يمرون بتلك المنطقة بنفس الوقت. وهل هي لمرة واحدة خلال المنافسة أم مرات عديدة، وماهي العوامل التي تساعد الرياضي للتخلص منها أثناء التدريب الرياضي. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.