مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #2932

    عندما لا يكون لديك ما يكفي من الأوكسجين للقيام بالنشاط، فإن جسمك يحول البيروفات إلى اللاكتات لتغذية العضلات. ويمكن الاستفادة من هذا النوع من إنتاج الطاقة لمدة 1-3 دقائق.
    اللاكتات هي كبش فداء مفضل لدى الجميع. لقد تم إلقاء عليها اللوم في كل شيء من “حرق العضلات” المؤلم إلى التعب ووجع العضلات. واللاكتات ليست مسؤولة بشكل مباشر عن أي من هذه الأشياء.
    في الواقع، يمكن استخدام اللاكتات لتغذية الانقباضات العضلية، الأمر الذي يبقي على استمرارية الأداء. ويمكن أيضًا إرسالها إلى الكبد حيث يتم تحويلها إلى الجلوكوز (أي، تكوين الجلوكوز)، ثم يتم إرسالها مرة أخرى إلى العضلات لمتابعة تحلل الجلوكوز اللاهوائي.
    اللاكتات هو صديقك، لكنه يظهر بشخصيات مظللة. وتكمن مشكلة اللاكتات في كونها مصحوبة دائمًا بالبروتونات (+H)، على الرغم من أنها تستهلك واحدة خلال كل تفاعل هيدروجين اللاكتات. يرجع تراكم البروتون في الواقع إلى انهيار ATP (أي التحلل المائي ATP) في العضلات. عندما تنقبض العضلات بشدة، فإنها تتطلب الكثير من الطاقة من انهيار ATP. يؤدي هذا إلى إطلاق هائل من البروتونات (+H) داخل العضلات، لكن تفاعل هيدروجين اللاكتات لا يمكن أن يستهلك ما يكفي من تلك البروتونات لتعويض الحموضة (أي الحماض الأيضي).
    تراكم البروتون (+H) هو ما يسبب “حرق العضلات” والغثيان لأن درجة حموضة العضلات والدم تتناقص (أي تصبح أكثر حمضية). البروتونات تقلل أيضًا من سرعة وقوة تقلصات العضلات. لذلك، نجد اللاكتات مذنبة.
    إذا كان اللاكتيك غير مسئول عن التعب، فلماذا نقيسه؟
    يدرس العلماء معدل زيادة اللاكتات أثناء ممارسة التمرينات الرياضية. حيث يعطيهم القياس فكرة عن مقدار (+H) الذي يتم تجميعه. لأنه إذا كان اللاكتات في ازدياد، فإن البروتونات كذلك.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.