مرحبا بكم،،، › المنتديات › منتدى قسم العلوم الرياضية النظرية › الطب الرياضي والرياضة العلاجية › الغدد الصماء والهرمونات Endocrines & Hormones
- This topic has 0 ردود, مشارك واحد, and was last updated قبل 5 سنوات، 9 أشهر by الاستاذ الدكتور أثير محمد صبري الجميلي.
-
الكاتبالمشاركات
-
2016-10-25 الساعة 9:57 صباحًا #1370
الغدد الصماء والهرمونات Endocrines & Hormones
أ. د. أثير محمد صبري الجميلي … ترجمة عن :
http://www.faqs.org/sport-science/Ha-Ja/Hormones
أن عملية تنظيم الأفعال التوافقية للأجهزة الوظيفية المختلفة بالجسم , كالخلايا بأنواعها , والأعضاء الأخرى داخل جسم الإنسان , هي عبارة عن عملية بنائية ملحوظة تماماً . وأن الرسل التي تنقل الإشارات لجميع أشكال الأنشطة بين المراكز المختلفة للجسم , هي المركبات الكيميائية المعروفة بالهرمونات . كما تعرّف الهرمونات أيضاً من تصنيفاتها البيولوجية , بالغدد الصماء ( Endocrines ) , التي تعرّف بأنها تلك المركبات الكيميائية المحمولة إما بواسطة الدم أو بواسطة بعض الأنسجة التركيبية المنقولة إلى مناطق معينة بالجسم , لأجل تنفيذ إجراءآت محددة سلفاً . أن هذه المركبات في المقابل هي الإفرازات ( Exocrines ) التي تشمل اللعاب والدموع وهي عبارة عن منتجات لاصقة للجسم , وأن مكونات هذه الإفرازات لا ترسل داخل الجسم ولكنها سوف تطرد المواد الكيميائية إلى خارج الجسم .
يتم إنتاج الهرمونات بواسطة أعضاء صغيرة داخل الجسم تعرف بالغدد ( Glands ) . أن هذه الغدد تنتج المواد الكيميائية التي تقوم بإطلاق التنبيهات التغييرية في أداء الخلايا أو الأجهزة الوظيفية من خلال إستلام المواد من مجرى الدم ثم تشكيل الهرمون الخاص للغدة . أن التركيبات الغددية المهمة للجسم يتم تنظيمها هرمياً . كما أن الدفعات لأكثر الهرمونات إنتاجاً تبدأ مع الإشارات المرسلة بواسطة المهاد , وهو جزء الدماغ المسؤول عن تنظيم الأشكال المتعددة للأجهزة الوظيفية وإستجابات الأعضاء الداخلية .
وعندما يقرر المهاد بأن الجسم يجب أن يقوم بأحد الأفعال كإستجابة لحافز خارجي , مثل قيام لاعب الكرة بتهيئة جسمه للمباراة , يتم إرسال سلسلة من الإشارات الكيميائية من المهاد إلى العضو الذي يعرف ( بالغدة الرئيسية ) وهي الغدة النخامية ( Pituitary ) . والغدة النخامية هي المسؤولة عن كلتا العمليتين وهما الإدامة الدائمة والتنظيم لعدد من الأفعال الحيوية الحرجة , ومن ضمنها إنتاج هرمون النمو ( HGH ) . كما أن الغدة النخامية تقوم بتنظيم وظيفة الغدد التي تقدم بشكل دائم الإستجابات الكيميائية المتميزة والموجهه بواسطة المهاد , الغدة الدرقية , الغدة الكظرية .
الإنسولين والكلوكاجون هرمونات يتم إنتاجها في غدة البنكرياس , وهي عضو صغير يوجد تحت المعدة . أن هذه المواد الكيميائية تعمل بصورة معاكسة لبعضها , حيث أن الإنسولين يعد المنظم الرئيسي والمثالي لإدامة وتوازن مستوى السكر , فهو ينبه الكبد لخزن كمية اكبر للكلوكوز عندما يرتفع مستوى السكر بالدم عالياً , بينما يعمل الكلوكاجون سوف يعمل تنبيه عكسي لأجل ضخ كمية أكبر من الكلوكوز إلى الدورة الدموية عندما يهبط مستوى السكر كثيراً فيه . وفي الحالة الإعتيادية يوجد تأثير متوازن بين هرموني الإنسولين والكلوكاجون على مستوى كلوكوز الدم .
كما وتحتوي مبايض المرأة وخصيتي الرجل على غدد تتعلق بجهاز الإخصاب والتكاثر البشري . ويحتوي كل منها على خلايا للغدد الصماء التي تسمح لذلك العضو من إنتاج الهرمون الضروري لإنتاج البيوض في مبايض الإناث, وإنتاج خلايا الحيامن في خصيتي الذكر .
أن الهرمونات المنتجة من الغدد تنقسم إلى نوعين هما : هرمونات بروتينية ( تحتوي على مواد ذات علاقة تسمى بالبيبتيديات , وتعمل على تعديل الأحماض الأمينية ) , والهرمونات الستيرويدية , التي تتكون من جزيئات كربونية الأساس حلقية ومختلفة الأشكال . والبنية المتميزة لكل واحدة منهما تقرر كيف يمكن لهذه الهرمونات أن تنتقل بدنياً من خلال الدورة الدموية والأنسجة داخل الجسم . بالإضافة إلى عمل هرمونات الإنسولين والكلوكاجون بالمستوى الحالي لكل منهما ( العمل التضادي ) , فأن كثير من الهرمونات تفرز كإستجابة لوجود أو غياب المادة التي خصصت لأجلها .
أن هرمون الجنس الذكري ( Testosterone ) , يساهم في إدامة مستويات الطاقة العامة الضرورية للجسم لأجل زيادة فعالية العمل بالأنشطة البدنية والرياضية . أما الهرمونات الأخرى المهمة ومناطق الغدد التي تنتجها ومن ضمنها الغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الكظرية والغدة الصنوبرية والأرثروبيوتين ( EPO ) . أما وظائف الغدة النخامية ( تقع في الدماغ ) تقوم كغدة رئيسية في عملية التنظيم المميزة مع علاقتها الوظيفية مع كل من الغدة الدرقية والغدة الكظرية , كما وتقوم في إنتاج هرمون النمو أيضاً , وإفراز المادة التي تنظم سرعة وزمن نمط النمو داخل الجسم .
أما الغدة الصنوبرية فتقوم بإنتاج هرمون الميلاتونين ( Melatonin ) وهو مهم في عملية تنظيم وإنتاج بقية الهرمونات بالجسم . أما الغدة الدرقية ( توجد في الرقبة ) فهي تنظم وظائف تنوع إنتاج عمليات الأيض وإنتاج الطاقة للعمل المطلوب , هذا من خلال إنتاجها عدد من الهرمونات المتخصصة . أما بالنسبة للغدة الكظرية ( توجد فوق كل كلية ) وتقوم بإنتاج الأدرينالين ( Adrenaline ) , وهو الهرمون المسؤول عن الإستجابات الخاصة بالهجوم أو الدفاع , وهو مسؤول عن سرعة أو معدل ضربات القلب , وسرعة التنفس , وعن وظائف الأعضاء الأخرى , وعندما ينطلق هذا الهرمون بالجسم إستجابة لظروف متعددة منها على سبيل المثال الإثارة أو الخوف , تقوم الغدة الكظرية بإنتاج هرمونها مباشرة للكلية لتعليبه بالماء والصوديوم لإدامة التوازن بين هذه المواد في الجسم , هذا عندما تتنبه الغدد بحصول جفاف وشيك .
أن مادة الأرثروبيوتين ( EPO ) تنتج بالكليتين , وهذا الهرمون سوف يعمل على إيقاد زيادة إنتاج الأرثروسايتس ( كريات الدم الحمراء Erythrocytes ) , وهذه الزيادة في عدد الكريات في الدورة الدموية يزيد من كفاءة وقدرة الجهاز الدوري الدموي على نقل الأوكسجين , ويجابه تأثيرات نقصه بالمناطق العالية , وكذلك يجابه نقص مستويات عنصر الأوكسجين أثناء التدريب أو السباق الذي يتطلب قدرة هوائية أو لا هوائية قصوى لأجهزة جسم الرياضي .
أما حصول حالة إختلال العمل الهرموني بالجسم , ومثل هذا الإختلال وعدم التوازن قد يتسبب ويتأثر بعوامل خارجية منها على سبيل المثال الحمية الغذائية غير الصحيحة , أو من خلال عمليات طبيعية كما في الدورة الشهرية لدى الإناث .
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.