مرحبا بكم،،، المنتديات منتدى قسم الألعاب والرياضات الفردية العاب الميدان والمضمار أزمان مراحل الطيران والتردد وطول الخطوة في مسابقة المشي

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #2453

    أزمان مراحل الطيران والتردد وطول الخطوة في مسابقة المشي
    M. De Angelis, C. Menchinelli
    ترجمة : أ .د. أثير محمد صبري الجميلي

    المقدمة:
    أن فعالية أو مسابقة المشي الرياضي اليوم تتطلب من الرياضي المحافظة على سرعة المشي القصوى على طول مسافة السباق , مع إلتزامه الشديد بالأنظمة والقواعد القانونية للعبة والتي يجب على الرياضي فيها أن يبقى بتماس دائم مع سطح الأرض و بإستمرار , وأن أي كسر لهذه الأنظمة والقواعد من قبل الرياضي وبشكل ثابت يقرره حكم السباق الذي يراقب المتسابقين بإستمرار وخاصة في مرحلة رفع الأقدام عن سطح الأرض , يقود إلى إستبعاد هذا الرياضي مباشرة من السباق , ويضيع التعب والجهد والوقت الصعب الذي قضاه أثناء التدريب اليومي ولسنوات طويلة .
    نظراً لعملية توفير طاقة الجهد الواضح للحصول على سرعة المشي العالية من خلال مراحل طيران قصيرة أثناء خطوات المشي القانونية, والتي مع ذلك تقوم بالتبديل الجذري في ميكانيكية حركات المشي إلى حركات جري غير متعمدة. لذلك يحاول معظم الرياضيين البقاء مؤقتا في مرحلة الطيران, وعلى الأقل أن يستطيعون منع أنفسهم من القيام بذلك. في البحوث البايوميكانيكية للجري وحتى في حالة مراحل الطيران القصيرة لخطوات الجري , ترتبط بالقوانين الكينماتيكية وتختلف كلياً عن تلك التي تحدث في سباقات المشي . وهذه تسمح علاوة على ذلك بفترة إستعادة للطاقة المطاطة المخزونة بالعضلات , ونظراً لقوة الجذب المركزية المنتشرة والمتكاملة تصاعدياً وتدريجياً جرّاء الأنظمة العصبية العضلية لحركة الجري .
    أن عملية العبور الطبيعية من حركة المشي لحركة الجري والتي تحصل أحياناً لدى المتسابقين , ولأجل توفير الطاقة الجهد الحركي تحديداً , وبسرعة المشي التي تفوق 3 – 4 كم/سا , يتم تثبيط هذه الفعالية , لذلك وتبعاً للأنظمة والقواعد الخاصة بإستقامة رجل الإستناد كلياً وعدم إنثناء الركبة في سرعات أعلى من تلك التي أشرنا إليها سابقاً .
    ولأجل تقرير فيما إذا كان الرياضي المتقدم بالمستويات العليا في مسابقات أو فعاليات المشي اليوم يستطيع زيادة سرعته في السباق بدون الإعتماد على مراحل الرفع الخاطئة , ومن ناحية أخرى لكي نقيس وجود هذه المرحلة , قمنا بإختيار 16 رياضي بالمستوى الدولي في هذه الفعالية للقيام بالمشي بسرعات مختلفة لمسافة ( 16 م ) على مجال مزود بمنصة لقياس مراحل الطيران وطول الخطوات وترددها .

    منهج البحث:
    تألفت عينة البحث والتي خضعت للتجربة من قبلنا من ( 10 رياضيين و 6 رياضيات ) وجميعهم بالمستوى الرياضي الدولي لفعالية المشي . أما منصة القياس فكانت ( 1 × 8م ) صنع الشركة الإيطالية ( Globus ), حيث وضعت على مستوى الأرض فوق مضمار جري محيطه 400م وفي نهاية مسابقة 100م المستقيمة. أما سرعة المشي فقد تم إعدادها والسيطرة عليها بواسطة جهاز يطلق إشارات صوتية بفترات منتظمة. على الرياضي أن يطابق مروره مع الوصول إلى علم موضوع عند كل 10م مع الإشارة الصوتية. ولدى هذا العمل يتسنى للرياضي المشي 100م قبل أن يجتاز أول مرة منصة القياس الموضوعة في نهاية مسافة 100م على المضمار وعليه أن يمشي مسافة 300م قبل أن يصل المنصة ثانية وهكذا , ولأجل ضبط سرعة وتكنيك الرياضي بالمشي , تم وضع شريط من نفس مادة المضمار في مقدمة المنصة ( بإرتفاع 0,5سم , وبعرض 2م أطول من عرض المنصة ) , وذلك لأجل أن يحافظ الرياضي على نفس إيقاع الخطوات لدى وصوله لمنصة القياس وبدون أي تغيير قد يحصل له في بدايتها .
    كل رياضي عليه أن يكمل لفة المضمار كاملاً مرتين ويمر فوق منصة القياس مرتين بسرعة مشي مقررة سابقاً : وكانت بالنسبة للرياضيين ( 12كم/سا , 12.65, 13.3 , 14.1 , 15كم/سا ) و3 سرعات بالنسبة للرياضيات ( 12.65كم/سا , 13.3 , 14.1كم/سا).
    ولدى مرور الرياضيين فوق منصة القياس , لقد أظهروا فقداناً في الإستناد على سطح الأرض , لقد سجل الجهاز زمن الطيران وطول وتردد الخطوة مع عملية الرفع . مع حذف مسافة أول وآخر متر من منصة القياس ( يمكن لها أن تشترك مع الخطوات قبل أو بعد منصة القياس ) , ثم تقسم المسافة المتبقية لسطح المنصة على معدل طول الخطوات فوقها في ذلك المعدل من سرعة المشي . لقد تم الحصول على العدد الكلي للخطوات الفعالة المسجلة فوق المنصة . و إستطعنا قياس هذه الخطوات بهذه الطريقة ولكل رياضي وفي كل سرعة من السرعة المحددة سابقاً , وتم الحصول على نسب كلا النوعين من الخطوات التي سجلت بالخطوات الطبيعية أو بخطوات الرفع غير القانونية , كذلك حصلنا على معدلات أزمان الطيران لكل من تلك السرعة ( بمراعاة تلك الخطوات التي لم يسجل فيها زمن للطيران ).

    النتائج ومناقشتها :
    بإستخدام منصة للقياس بطول 16م , لقد قمنا بالحسابات المطلوبة على مسافة 12م فقط , لقد قمنا بتقييم 60 خطوة لكل رياضي و 36 خطوة لكل رياضية في فعالية المشي السريع . لقد درست مراحل الطيران لجميع الرياضيين وفي مختلف سرع الأداء وفي معظم الخطوات التي سجلت لهم على المنصة ( الشكل 1 ) . أن القيم الأدنى والأعلى ( المعدل الوسطي ) كان بالنسبة للرياضيين 30-43 ( عشر الثانية ms ), وبالنسبة للرياضيات 39-45 ( عشر الثانية ms ). لقد لاحظنا أيضاً ميل أزمان مراحل الطيران للزيادة بدلا من الثبات مع زيادة سرعة المشي أكثر , وكان معامل الإرتباط دالاً معنوياً عند درجة ثقة 0.999 , ومعامل الإنحدار دالاً لدى الرياضيين من الجنسين عند درجة ثقة ( 0.993 , b=4.43m. , b=4.23f.)
    أن أزمان مراحل الطيران التالية لقد سجلت ( بعشر الثاني ms ) للرياضيين ( المتوسط الحسابي , و الإنحراف المعياري ) : في سرعة مشي 12كم/سا 30.2/±12.7 , في سرعة مشي 12.65كم/سا 32.7/±10.9 , وفي سرعة مشي 13.3كم/سا 35.6/±7.9 , وفي سرعة مشي 14.1كم/سا 39.5/±6.9 , وفي سرعة مشي 15كم/سا 43.3/±6.3 . وكانت النتائج بالنسبة للرياضيات كالآتي : في سرعة مشي 12.65كم/سا 39.2/±4.2 , وفي سرعة مشي 13.3كم/سا 41.3/±4.4 , وفي سرعة مشي 14.1كم/سا 45.3/±3.7 .
    لقد ظهر واضحاً بأن أزمان مراحل الطيران للرياضيات كانت أطول دائماً وبحدود 6 أعشار الثانية تقريباً مما لدى الرياضيين. وكذلك أظهرت النتائج إرتباطات معنوية قوية بين متغيرات تردد الخطوات وطولها مع سرعتها ( الشكل 2,3 ) : وكانت على التوالي من 3.23-3.49 خطوة/ثا (r=0.997) ( SEE=0.001) (b=0.09), ومن 102-118سم (r=0.928) (SEE=2.79) (b=5.1) ، أما بالنسبة للرياضيين فكانت على التوالي من 3.47-3.62خطوة/ثا , (r=0.990) (SEE=0.01) ( b=0.01) ومن 101-109سم (r=0.996) (EES=0,47) (b=5.54) .
    لقد سجلت الرياضيات وبشكل واضح معدل طول الخطوة أقصر من الرياضيين بحدود 9سم , وتردد أبطأ بحدود 0.2خطوة/ثا , لذلك ومن الممكن و بالسرعة المطلوب تنفيذها أن يحافظن على إستمرارية مراحل الإستناد فوق سطح الأرض .
    لقد قمنا أيضاً بطلب تقييم نظري من مدرب خبير دولي في فعاليات المشي الرياضي حول دقة ظهور مراحل طيران وسعتها للرياضيين . وكان تقييمه بأن الرياضيين بشكل عام يقومون بمراحل رفع عند مشيهم فوق منصة القياس بسرعة وبطيران يزيد 40 من عشر الثانية. أن التقييم الموضوعي للمدرب حول ظهور أو تطويل مراحل الطيران بالمشي , لم تسجل دائماً بالأجهزة المستخدمة للقياس , وهناك إختلاف في الأزمان واضحة تماماً لوحظت بين التقييمات الشخصية والموضوعية .
    وفي هذا الصدد يبدوا بأن الدور هنا يقع على التقييم الجمالي والشخصي على تكنيك الرياضيين وبشكل منفرد , الذي بالإضافة لذلك يمكنه أن يضلل حكام المسابقة بالحكم على مرحلة الرفع غير القانونية من قبل بعض الرياضيين أثناء السباق .

    الإستنتاجات :
    أن سرعة الرياضيين الملاحظة حالياً في السباقات الدولية والتكنيك المطلوب للوصول إلى هذا المستوى من سرعة المشي القصوى والعالية , لا تمكن الرياضي من تجنب القيام بمراحل طيران حقيقية تماماً . وعلى ضوء نتائج هذا البحث والتجربة , نعتقد بأن النظم والقواعد القانونية لهذه المسابقة يجب أن تتغير بدلاً عن أن نترك وقوع هذه المسئولية على عاتق حكام المسابقة ومستوى خبرتهم ونظرتهم غير المقنعة غالباً على طريقة المشي السريعة هذه . كما أنناوالمصادر:جهازاً كالذي إستخدم في هذا البحث أو أي جهازاً آخر مشابه , مع تطور الأجهزة الإلكترونية الكبير في هذا الزمن يمكن أن يقيم طريقة المشي القانونية موضوعياً بدلاً من الحكم .

    المراجع والمصادر:

    • Cavagna G. A. and Kaneko M. (1977) Mechanical work in level working and running. J. Physiol. London, 268. 467-481.
    • Knicker A. and Loch M. (1990) Race walking technique and juuging -the final report of the International Athletic Foundation , research project. NSA I.A.A.F., 3, 79-87
    • Marchetti M. Cappozzo L., Figura F .. Felici F. (1983) Race walking versus ambulation and running. Biomechanics VIII B Human Kinetics Publishers, 669-675.
    • Trowbridge E.A. (1981) Walking or Running -When does Lifting Occur 7. Athletics Coach, I, 15.
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.